أعلن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع «ان هناك محاولة جديّة من كل الأفرقاء للتوصل الى قانون انتخابات جديد، لكن من غير المقبول إضاعة الوقت أكثر بهدف البقاء على القانون الحالي». واعتبر ان «الحكومة أثبتت فشلها، ولكنها مستمرة بفضل وهج سلاح حزب الله». وإذ أبدى جعجع في مقابلة مع محطة «سي بي سي» المصرية خشيته من عودة الاغتيالات السياسية، سأل: «ماذا استفاد الفريق الآخر من اغتيال الرئيس رفيق الحريري أو جبران تويني أو بيار الجميّل أو سمير قصير أو وسام الحسن؟ كان الهدف من هذه الاغتيالات تصحير الساحة السياسية من القيادات». ودعا جامعة الدول العربية الى إيجاد حلٍّ لملف اللاجئين والنازحين السوريين الى لبنان من الناحية الإنسانية «ولأنها مسألة تفوق طاقة وقدرة لبنان على تحملّها». وكشف أنه «كان هناك اتصالات أميركية وأوروبية مع آصف شوكت قبل اغتياله وكان يطرح نفسه كبديل لفترة انتقالية، ولا أستبعد أن تكون عملية اغتياله تمت من داخل النظام السوري». ورداً على سؤال، قال: «لو كنتُ في مكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حالياً لحلّيتُ الجناح العسكري للحزب وسلمت السلاح الى الدولة وأكملتُ في العمل السياسي». واعتبر ان «سقوط الأسد سيجعل حزب الله أكثر تشدداً لأنه لا يعمل في السياسة إلا انطلاقاً من عقيدة واضحة، فهو لا يسعى وراء مكاسب ومقاعد نيابية بل لديه مشروع أكبر هو قيام أمّة إسلامية تحت خلافة الوليّ الفقيه».