شكلت "الحكومة الباكستانية" لجنة تحقيق في الوفاة الغامضة لموظف كان يحقق في قضية فساد مفترضة، يعتقد ان رئيس الوزراء راجا اشرف متورط فيها، والذي رفضت عائلته فرضية الانتحار الرسمية. وكانت الشرطة اعلنت العثور على كمران فيصل، العضو في فريق المكتب الحكومي لمكافحة الفساد، ميتاً الجمعة في غرفته داخل المنزل الذي يقيم فيه مع زملاء له في اسلام اباد. وسارعت الحكومة الى اعلان اشتباهها في انتحاره شنقاً، لكن افراداً من عائلته شككوا في هذه الرواية وتحدثوا عن عملية قتل. واوضح وزير الداخلية، رحمن مالك مساء الاحد امام الصحافيين ان "لجنة التحقيق ستكون برئاسة جواد اقبال وهو قاض متقاعد من المحكمة العليا وسيقدم تقريره بحلول اسبوعين"، مضيفاً ان "اللجنة تتمتع بحرية استدعاء من تشاء من داخل صفوف الشرطة والمكتب الحكومي لمكافحة الفساد". ورفض اقرباء الضحية فرضية الانتحار. اذ اعتبر والد فيصل ان نجله اغتيل. وقال حميد في اتصال هاتفي من منزله في البنجاب "شاهدت اثاراً على قبضتيه. لقد ربطوا يديه على ما يبدو قبل موته. لقد قتل".