قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إن «الخليل بحرمها الإبراهيمي الشريف وبلدتها القديمة لأهلها، هي كالقدس بأقصاها وقيامتها وبلدتها القديمة، جزءٌ لا يتجزأ من دولة فلسطين». وجاءت تصريحات رئيس الوزراء للصحافيين بعد تأديته صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل. في الوقت نفسه، أكد السفير المصري ياسر عثمان خلال زيارة للحرم الإبراهيمي امس، أن القيادة المصرية ترفض استخدام الحرم الإبراهيمي كمادة للدعاية الانتخابية الإسرائيلية، مشدداً على رفض مصر أي محاولة لتهويد الحرم الإبراهيمي الشريف وتحويله الى كنيس يهودي. وقال السفير لوكالة «معاً» إن هذه الزيارة جاءت بناء على تعليمات من القيادة المصرية لتقديم الدعم لمدينة الخليل وأهاليها وللحرم الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية في الخليل. وأضاف: «كما أن هذه الزيارة تأتي لرفض الانتهاكات الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي، ورفض أن تكون المقدسات الإسلامية والحرم الإبراهيمي مادة للدعاية الانتخابية الإسرائيلية، ورفض أن يكون مثار للتدخلات الإسرائيلية». وقال إن مصر ترفض أي مخطط لتهويد هذه المقدسات. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف، قام أخيراً بزيارة استفزازية للحرم الإبراهيمي قبل أيام قليلة من الانتخابات الإسرائيلية.