دانت منظمة «التعاون الإسلامي» قيام وزير خارجية إسرائيل ب «اقتحام مسجد الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، برفقة جيش الاحتلال الإسرائيلي». وقال الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، في بيان أمس إن «هذه الخطوة الاستفزازية اعتداءٌ على حرمة المقدسات الإسلامية». وحمل «سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات بحق المقدسات الإسلامية». ودعا البيان «المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة التي تغذِّي العنف والتوتر في المنطقة». وأدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، أمس، قيام وزير الخارجية الإسرائيلي اليميني المتشدد أفيجدور ليبرمان بجولة «استفزازية في مدينة الخليل ومسجدها الإبراهيمي». وأضاف المفتي، في بيان له، إن زيارة ليبرمان تأتي لأسباب انتخابية لا تخفى على أحد؛ وذلك لكسب أصوات المتطرفين والمستوطنين، مشيراً إلى أن المسجد الإبراهيمي هو مسجد إسلامي، وهو مكان لصلاة المسلمين وعباداتهم وحدهم. وأن ما قام به ليبرمان هو تدنيس لهذا المسجد. وبيَّن أن سلطات الاحتلال «تتحمل عواقب هذه الاستفزازات، حيث إنها تعمل على حمايتها بدلاً من منعها»، وبيَّن أن سلطات الاحتلال وضعت يدها على المسجد الإبراهيمي عقب المذبحة المروِّعة التي وقعت فيه عام 1994.