أفاد موقع «روسيا اليوم» الاخباري أمس أن السلطات السورية تتجه لإنشاء ما يمكن تسميته ب «جيش الدفاع الوطني» يتألف من 10 آلاف شاب، كرديف للقوات النظامية. ونقلت القناة الروسية عن مصدر في دمشق إن السلطات تتجه لإنشاء ما سمّته «جيش الدفاع الوطني» كرديف للقوات النظامية التي تتفرغ للمهام القتالية، وانه سيشكل من «عناصر مدنية أدت الخدمة العسكرية إلى جانب أفراد اللجان الشعبية» التي تشكّلت مع تطور النزاع القائم في سورية. وأشار المصدر إلى أن مهام «جيش الدفاع الوطني» ستقتصر على حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة، وسيتقاضوْن رواتب شهرية كما سيكون لهم زِي موحد. وأضاف أن العدد المرتقب لهذا الجيش، سيقارب ال 10 آلاف شاب من مختلف محافظات البلاد. غير ان مواقع الكترونية افادت امس ان الجيش «تشكل وتم تجنيد أكثر من عشرين ألف مقاتل وتم انشاء مراكز في كل المحافظات وتستمر عمليات التدريب والتسليح والتجهيز وفي عدة مدن شوهد عناصر الدفاع الوطني» وانه «شوهدت عرباتهم ولباسهم الخاص ويشرف على تدريبهم خبراء بحروب الميليشيات والعصابات وستتوزع قوات هذا الجيش على كافة مناطق القطر وسيعتمد على أولاد المناطق» في البلاد. وكانت وزارة الدفاع السورية وبسبب الخسائر التي تتكبدها في اوساط القوات النظامية قد وافقت مطلع هذا الشهر، وفق ما قال مصدر عسكري ل «فرانس برس»: «على طلب اللجنة الأمنية في محافظة حلب ليخدم أبناء المحافظة ضمن لواء الحرس الجمهوري المقاتل في المحافظة»، مشيراً إلى أن «القرار يشمل المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية والمكلفين الجدد». وأفاد المصدر أن «القرار يفسح المجال أمام أبناء حلب للدفاع عن مدينتهم». وكان يمنع في سورية على الملتحقين بالخدمة الإلزامية أن يؤدوا خدمة العلم في محافظاتهم، بل يتم إرسالهم إلى محافظات أخرى.