اعلنت المجموعة الاسلامية التي تحتجز رهائن اجانب في الجزائر الجمعة انها تعرض التفاوض مع فرنساوالجزائر لوقف الحرب في شمال مالي وتريد مبادلة الرهائن الاميركيين لديها بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن والباكستانية عافية صديقي المعتقلين في الولاياتالمتحدة. وقالت وكالة نواكشوط للانباء ان زعيم الخاطفين مختار بلمختار "طالب الفرنسيين والجزائريين بالتفاوض من اجل وقف الحرب التي تشنها فرنسا على ازواد واعلن عن استعداده لمبادلة الرهائن الاميركيين المحتجزين لديه" بالشيخ عبد الرحمن وصديقي. واضافت ان هذا العرض ورد في "شريط فيديو مصور سيرسل الى وسائل الاعلام". كما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن بعض المسلحين مازالوا داخل منشأة الغاز التي اقتحموها وأن عددا من الرهائن مازال محتجزا. وقالت الوكالة نقلا عن مصدر أمني إن الجيش الجزائري لايزال يسعى للوصول الى حل سلمي قبل تحييد الجماعة "الإرهابية" المتحصنة داخل المنشأة والإفراج عن الرهائن الذين مازالوا محتجزين. وأضافت الوكالة أن العملية العسكرية التي نفذها الجيش نجحت في تحرير 650 رهينة 573 منهم جزائريون.