واصل الين هبوطه أمس قبل اجتماع للبنك المركزي الياباني الأسبوع المقبل، يرجّح أن يقرر خلاله تيسير السياسة النقدية وربما يرفع مستوى التضخم المستهدف إلى مثليه. وصعد الدولار أكثر من واحد في المئة إلى 89.40 ين إذ عمد المستثمرون إلى شراء العملة الأميركية التي ارتفعت متجاوزة أوامر لوقف الخسائر عند 89.20 ين، كما ارتفع اليورو 1.7 في المئة إلى 119.49 ين. وصعد الدولار بعدما أعلن وزير الاقتصاد الياباني أن تصريحاته الأخيرة في شأن التأثير السلبي لضعف الين قد أسيء فهمها. وسجّل اليورو أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.33535 دولار في حين أشار متعاملون إلى تفعيل أوامر شراء لوقف الخسائر عند 1.3330 دولار وإقبال من مستثمرين سياديين في الشرق الأوسط على شراء اليورو. وارتفعت العملة الموحدة إلى أعلى مستوياتها في 13 شهراً أمام الفرنك السويسري عند 1.24470 فرنك، كما زاد الدولار 0.5 في المئة إلى 0.9355 فرنك، وهو أعلى مستوى منذ 11 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وتراجع الدولار الأسترالي 0.5 في المئة إلى 1.0514 دولار بعد تقرير أضعف من المتوقع عن الوظائف أبقى على احتمال خفض سعر الفائدة في شباط (فبراير) المقبل. وارتفع سعر الذهب بدعم من ضعف الدولار واستمرار المخاوف المتعلقة بمحادثات الديون الأميركية، بينما أدى تراجع طفيف للمخاوف من إمدادات جنوب أفريقيا إلى كبح جماح أسعار البلاتين. وكسب المعدن الأصفر في السوق الفورية 0.2 في المئة مسجلاً 1682.40 دولار للأونصة وتحرك في نطاق ضيق بعد انحسار قوة دفع حظي بها لعوامل فنية. واستقر سعر البلاتين في السوق الفورية عند 1682.86 دولار، وارتفع سعر البلاديوم 0.2 في المئة إلى 724 دولاراً، وزاد سعر الفضة 0.1 في المئة ليبلغ 31.47 دولار. الأسهم الأوروبية تنخفض واليابانية تعوّض بعض خسائرها تراجعت الأسهم الأوروبية أمس إذ أنتج خفض قيمة أصول تابعة ل «ريو تينتو» للتعدين وتوقعات حذرة من «ايه اس إم إل» للرقائق الإلكترونية، مخاوف من أن يؤثر ضعف نتائج الشركات على الأسهم في المدى القريب. وانخفض مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى نحو 0.1 في المئة إلى 1159 نقطة عند الفتح، قبل أن يستقر عند 1159.65 نقطة. وانخفض مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة، في حين استقر «كاك 40 الفرنسي». وعوّض مؤشر «نيكاي» خسائره المبكرة ليغلق مرتفعاً بعد تقرير إعلامي نقل عن وزير الاقتصاد الياباني أكيرا أماري قوله إن تصريحاته في شأن الين أسيء فهمها، ما دفع أسهم الشركات المصدرة إلى الصعود قبل الإغلاق. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.1 في المئة ليغلق عند 10609.64 نقطة بعدما نزل خلال الجلسة إلى 10432.97 نقطة، كما صعد مؤشر «توبكس» 0.3 في المئة ليغلق عند 890.46 نقطة. وأغلق مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» من دون تغير يذكر ليل أول من أمس بعدما عوّضت أرباح قوية لمصرفين رئيسين وتعافي أسهم «أبل»، تأثير المخاوف في شأن التوقعات الضعيفة لنمو الاقتصاد العالمي هذه السنة. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التداول منخفضاً 24.42 نقطة، أو 0.18 في المئة عند 13510.47 نقطة، وزاد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 0.21 نقطة، أو 0.01 في المئة إلى 1472.55 نقطة، وأقفل مؤشر «ناسداك» المجمع مرتفعاً 6.77 نقطة، أو 0.22 في المئة، مسجلاً 3117.54 نقطة.