أكد مدرب منتخب العراق حكيم شاكر أنه سيترجل عن صهوة تدريب «أسود الرافدين» فور نهاية دورة الخليج المقامة حالياً في المنامة، مبيناً أنه قام بأداء واجبه كاملاً، كما شدد على أن الدافع المعنوي هو العامل الرئيس في تحقيق بطولة الخليج، مشيراً إلى أن ذكريات مدربهم التاريخي عمو بابا تدفعهم لتكرار الإنجاز، قائلاً: «عليّ الآن أن أشد الرحال عن المنتخب بعد المباراة النهائية، لقد أديت واجبي وكنت في مستوى الأمانة والمسؤولية مع المنتخب، وإذا كان هناك حلم لتحقيق اللقب الرابع والعودة بالكأس إلى العاصمة بغداد، فإن هذه التطلعات تستند إلى الدافع المعنوي والنفسي والتاريخي الذي نشعر به عندما نتذكر المدرب الراحل عمو بابا». وأضاف: «العراق حقق ثلاثة ألقاب، ونستمد إصرارنا ومعنوياتنا من الراحل عمو بابا لإحراز اللقب الرابع، فهو الدافع المعنوي لنا، وهذا الجيل تحدر من مدرسته الكروية». وأوضح: «المهم أننا تأهلنا إلى النهائي بعد مباراة صعبة على أكثر من صعيد، وسط أجواء عانينا فيها من ضغط الجمهور وصاحب الأرض»، مضيفاً: «المنتخب البحريني قدم دقائق ممتعة، لكن المهم هو التبديلات التي قادتنا إلى المحافظة على النتيجة والوصول إلى ركلات الترجيح». وأوضح شاكر: «على رغم إهدار الركلة الأولى من ركلات الترجيح، كان لدينا إصرار على تنفيذ الركلات المتبقية بنجاح، والركلة التي نفذها يونس محمود حفزت زملاءه ومنحتهم ثقة كبيرة، وهذا ما تحقق». وتردد عدد من لاعبي المنتخب العراقي في تنفيذ الركلة الخامسة الأخيرة بعدما كان من المفترض أن ينفذها همام طارق، وذلك خشية ضياعها، لكن الحارس نور صبري انبرى لها ووضع كرته في مرمى سيد جعفر بهدوء وثقة، ناقلاً منتخب بلاده إلى المباراة النهائية.