عُثر على الطفلة مارتينا التي تبلغ سنة وتسعة أشهر حيّة إلى جانب جثة والدتها التي قُتلت وقد تكون استمرت على هذه الحال ثلاثة أيام، كما قالت الشرطة الأرجنتينية. وما زالت الطفلة في المستشفى الذي دخلت إليه الأحد بعد العثور عليها وهي تعاني انخفاضاً في درجات حرارة الجسم والوهن وإصابتين في الصدر والعنق. وقال ناطق باسم مقاطعة كوردوبا: «إنها في وضع حساس لأنها تعرضت للبرد وشربت ماءً ملوثاً. وثمة فرضية تفيد بأنها بقيت على هذه الحال ثلاثة أيام». وعثر على جثة الوالدة باولا أكوستا والطفلة إلى جانبها في قناة لجمع مياه الأمطار. وكانت سلطات كوردوبا في حال تأهب بعد اختفاء باولا أكوستا (36 سنة) وابنتها الأربعاء الماضي. وينتظر التحقيق نتائج تشريح الجثة لمعرفة تاريخ الوفاة والوقت الذي مضى بين جريمة القتل واكتشافها. والمشتبه الرئيسي في الجريمة هو شريك باولا السابق ووالد الطفلة. وهو الشخص الأخير الذي شوهد مع الضحية وأوقفته الشرطة السبت. وينفي الوالد أن يكون مسؤولاً عن قتل باولا، موضحاً أنه اكتفى بتسليمها النفقة المالية. وفي عام 2013 قتلت 295 امرأة أو شابة في الأرجنتين بسبب جنسهن، كما تفيد منظمة غير حكومية أرجنتينية.