ارتفع خام «برنت» فوق 112 دولاراً للبرميل، لتفاؤل بأن اقتصاد منطقة اليورو ربما يكون بصدد الاستقرار أخيراً، وأن الولاياتالمتحدة قد تتوصل إلى معالجة أزمة الموازنة والديون. وأظهرت بياناتٌ انكماش الاقتصاد الألماني أكثر من المتوقع بنسبة بلغت 0.5 في المئة في الربع الأخير من 2012، لكن معظم الاقتصاديين يتوقعون تعافيه في الأشهر المقبلة ما سيدعم منطقة اليورو. وارتفع عقد «برنت» تسليم شباط (فبراير) 45 سنتاً إلى 112.33 دولار للبرميل. وكان سعر التسوية للعقد ارتفع 1.24 دولار في الجلسة السابقة. وارتفع الخام الأميركي 15 سنتاً إلى 94.29 دولار. نشاط الشركات وأكدت «شركة أبوظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) في بيان، إغلاقَ إحدى منصاتها في الجزء البريطاني من بحر الشمال إثر اكتشاف تسرب للغاز، لكنه لم يمتد إلى البيئة المحيطة. وجاء في البيان: «تؤكد طاقة اكتشاف تسرب للغاز بإحدى دعامات المنصة «كورمورانت ألفا» في شمال الجزء البريطاني من بحر الشمال في 14 كانون الثاني (يناير)». وأعلنت شركة «إديميتسو كوسان» اليابانية، أنها تعتزم وشركاءها منح ائتلاف يضم شركة «جيه جي سي» للأعمال الهندسية عقداً لبناء مصفاة بطاقة مئتي ألف برميل يومياً ومجمع للكيماويات في فيتنام، وهو مشروع تبلغ استثماراته تسعة بلايين دولار. وينتظر اكتمال بناء المصفاة بحلول عام 2016 على أن تبدأ العمليات التجارية في الربع الثاني من 2017. وأعلن رئيس شركة النفط الروسية «لوك أويل» أنه يريد أن تحل شركة صينية محل «شتات أويل» كشريك في مشروع «غرب القرنة 2» النفطي في العراق. وقال وحيد علي كبيروف لصحافيين في نوفي يورنجوي، وهي مركز صناعة الغاز في سيبيريا، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف بمسؤولي القطاع: «ما يهمنا أكثر من أموال الاستثمار هو تسويق إنتاجنا في المدى الطويل، ويعني هذا بالنسبة إلينا أن أنسب الشركاء سيأتون من الصين، حيث يوجد نمو مطرد في استهلاك النفط وإنتاج غرب القرنة بالغ الضخامة، لذا يجب بيعه بكفاءة». مصر وفي القاهرة، دعا رئيس غرفة التعدين والبترول في إتحاد الصناعات المصرية، هادي فهمي، إلى ضرورة وجود وزارة مستقلة للثروة المعدنية، ورأى أن ذلك سيساهم في دعم الإقتصاد بزيادة عمليات البحث والإستكشاف. وأوضح فهمي في إجتماع للغرفة عقد أخيراً أن أبرز المطالب هو استحداث وزارة جديدة للثروة المعدنية، معتبراً أن ذلك لا يُعد انتقاصاً من دور وزارة البترول، مشيراً إلى أن ذلك سيساهم في رفع الأعباء عن كاهل وزارة البترول، ويحافظ على حقوق الدولة داخل هذا القطاع وزيادة القيمة المضافة والعائد منه. وأشار نائب رئيس غرفة التعدين والبترول محمد سعد الدين، إلى أن قطاع الثروة المعدنية من القطاعات التي عانت الإهمال منذ عهود طويلة، على رغم امتداده على 95 في المئة من مساحة مصر، لافتاً إلى أن ثروات هذا القطاع تعاني مشاكل. ورأى أن الإستثمار في هذا القطاع، وإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين، سيرفع القيمة الربحية سواء للدولة أو القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الدولة مطالبة بفتح الباب أمام عمل ملاّحات القطاع الخاص، وإعطائه التراخيص اللازمة، منبهاً إلى أن عدم استغلال هذه الثروة وإبقائها على ما هي عليه يعني ضياع بلايين الجنيهات على الحكومة المصرية.