أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس (الإثنين)، أمرين ملكيين بتعيين كل من الأمير سعود بن نايف أميراً للمنطقة الشرقية، والأمير فيصل بن سلمان أميراً لمنطقة المدينةالمنورة. ونصّ الأمر الملكي الأول على أن يُعفى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز من منصبه، بناءً على طلبه. وعلى أن يُعفى رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز من منصبه، ويعيّن أميراً للمنطقة الشرقية بمرتبة وزير. ونصّ الأمر الملكي الثاني على أن يُعفى أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز من منصبه، بناءً على طلبه، وأن يُعيّن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة المدينةالمنورة بمرتبة وزير. وكان الأمير سعود بن نايف شغل عدداً من المناصب، إذ كان يشغل منصب نائب أمير المنطقة الشرقية لأكثر من 13 عاماً، ثم سمي سفيراً لبلاده في إسبانيا لأعوام عدة، بعد ذلك عُيّن مستشاراً للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومساعداً لوزير الداخلية للشؤون العامة. وقبل أن يعين أميراً للمنطقة الشرقية كان يشغل منصب رئيس ديوان ولي العهد ومستشاراً له، وهو من مواليد سنة 1956. (للمزيد) أما الأمير فيصل بن سلمان المولود سنة 1970 فتخرج في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وهو أحد الشخصيات التنفيذية في قطاع الإعلام، وكان يتولى منصب رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق التي تصدر عدداً من المطبوعات. وصدر له عن دار النهار في بيروت كتاب بعنوان “إيران والسعودية والخليج... سياسة القوة في مرحلة انتقالية 1968 – 1971"، والكتاب عبارة عن دراسة أساسية عن تاريخ الخليج.