جدّد الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، مطالبته الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحّي، داعياً الائتلاف السوري المعارض إلى التعاون مع المبعوث الدولي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي. ودعا رئيس مجلس الإتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبي، بعد لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إلى "وقف المجزرة في سورية حيث قالت الأممالمتحدة إن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا. هذا مرعب وغير مقبول. وأجدد موقف الاتحاد الأوروبي بأن على الرئيس الأسد التنحّي في الوقت الذي تُبذل فيه جهود لتسهيل انتقال ديمقراطي وشامل". وجدّد رومبوي أيضاً دعم الاتحاد لمهمة المبعوث الدولي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي في العثور على حل سياسي للأزمة. ودعا "الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة" الذي سبق للاتحاد أن اعترف به ممثلاً شرعياً للشعب السوري، إلى التعاون مع الإبراهيمي وفريقه. وفي موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال رومبوي إنه بحث مع العربي الحاجة إلى عمل منسّق من جانب جميع اللاعبين الرئيسيين لإنهاء هذا الصراع، مضيفاً أن الوقت الآن حان للتطلّع قدماً واتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط. ودعا المسؤول الأوروبي إلى إعادة إطلاق مفاوضات مباشرة وجوهرية من دون شروط مسبقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بهدف الوصول إلى حل دائم لجميع المطالب.