أكد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، أن اليوم الوطني هو مناسبة كريمة تحلّ على المملكة قيادة ووطناً ومواطناً لتعيش ذكرى يوم وطني مجيد، أعلن فيه مؤسس هذا الكيان الإسلامي الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه قيام دولة الوحدة والتوحيد دولة الأمن والإيمان والسلام. وقال في كلمة له بهذه المناسبة إن: «دولة الأمن والإيمان والسلام المملكة قامت على أساس متين من كتاب الله الكريم وسنّة رسوله الأمين ليتوطد بذلك أمنها بعد الخوف، واجتماع شملها بعد الفرقة والانقسام، وتلاحم أبنائها بعد العداوة والتناحر، وبزوغ فجر العلم والمعرفة، بعد عهود من الجهل والظلام»، وفي ما يأتي نص الكلمة: إن اليوم الوطني مناسبة كريمة تحلّ على السعودية قيادة ووطناً ومواطناً في يوم ال28 من شهر ذي القعدة لهذا العام 1435ه لتعيش ذكرى يوم وطني مجيد أعلن فيه مؤسس هذا الكيان الإسلامي الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه قيام دولة الوحدة والتوحد دولة الأمن والإيمان والسلام المملكة العربية السعودية على أساس متين من كتاب الله الكريم وسنّة رسوله الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ليتوطد بذلك أمنها بعد الخوف، واجتماع شملها بعد الفرقة والانقسام، وتلاحم أبنائها بعد العداوة والتناحر وبزوغ فجر العلم والمعرفة بعد عهود من الجهل والظلام، وليقدم المؤسس -رحمه الله- للعالم بذلك الإنجاز في حينه ميلاد دولة إسلامية كبرى تصون المقدسات الإسلامية، وتشرف على شؤون الحرمين الشريفين، وتعنى بتوسعتهما ورعاية قاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين، وتسهم في تحقيق الأمن والسلام الدوليين، وتعمل على خدمة الإسلام وعزة المسلمين وتضامنهم ووحدة كلمة العرب والدفاع عن حقوقهم، وتعزيز روح التآخي والتآزر في ما بينهم. وحمل هذه الأمانة بكل عزيمة واقتدار أبناؤه من بعده إلى أن آل الأمر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي شهدت المملكة في عهده الزاهر إنجازات تاريخية غير مسبوقة يأتي في مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين على نحو يفوق ما طرأ عليهما من أعمال توسعة عبر تاريخهما الطويل، وبما يجعل من هذه التوسعة أكبر إنجاز تاريخي فريد في مجال خدمة المقدسات الإسلامية ورعاية قاصديها.