بعد سنوات من الكتابة الشعرية والنثرية، كان سعد الثقفي خلالها يتردد في نشر قصائده أو كتاباته في كتاب، غير أنه قرّر أخيراً إصدار ثلاثة كتب دفعة واحدة. وصدرت هذه الكتب كما قال الثقفي ل«الحياة» عن ثلاثة أندية أدبية، إذ تصدر له مجموعة شعرية من نادي الرياض الأدبي بعنوان «بعيداً»، فيما تصدر مجموعة شعرية أخرى عن طريق نادي الباحة الأدبي باسم «بعض وجع». ويصدر كتابه الثالث وعنوانه «مدارات النص» عن نادي الجوف الأدبي، وهو كتاب نقدي. وأوضح سعد الثقفي أنه لم يتعمد أن تصدر هذه الأعمال معاً، «فهي أرسلت للأندية المذكورة في أوقات مختلفة، ولكن بعضها تأخر نشره لأسباب تتعلق بأوضاع الأندية الأدبية، والتغيرات التي حدثت في العامين الماضيين»، متمنياً أن تجد هذه الأعمال «أصداء طيبة لدى القراء والمهتمين بالشعر والنقد».