دعت وكالة الاممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) أمس، المجتمع الدولي الى رفض مشروع اسرائيلي يهدف الى "تهجير قسري" لآلاف البدو الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة. ونقلت صحيفة "هآرتس" ومنظمة غير حكومية ان "اسرائيل تسعى الى تهجير آلاف البدو من وسط الضفة الغربية الى أريحا قرب الحدود الاردنية". وقال مدير "الاونروا" بيار كراهنبول في بيان "إذا جرى تنفيذ هذا المشروع (...)، فإنه سيعزز المخاوف من تهجير قسري". واضاف ان "هذا الأمر قد يمهد ايضاً لتوسع المستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية، ما يهدد في شكل اكبر حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية. وتابع كراهنبول قبل مؤتمر في نيويورك لمساعدة الفلسطينيين: "أدعو السلطات الاسرائيلية الى عدم القيام بهذا التهجير، والمانحين والمجتمع الدولي الى رفضه بوضوح". وبحسب "الاونروا"، فإن غالبية البدو المهددين بهذا الإجراء مسجلون كلاجئين. وأعلنت الدائرة العسكرية الإسرائيلية المكلفة الشؤون المدنية في الضفة الغربية ان خططاً عدة تلحظ إعادة إسكان البدو يجري التشاور في شأنها مع مسؤولين عن هؤلاء. وقالت الدائرة ان "عشرات الاجتماعات عقدت مع زعماء بدو في إطار الجهد لبلورة خطط للسكان البدو تتيح لهم العيش في أمكنة ذات بنى تحتية ملائمة". واكدت "الاونروا" ان "بين البدو المستهدفين من يقيمون في منطقة اي وان وفي معالي ادوميم قرب القدس، وهما منطقتان اختيرتا لبناء مستوطنات اسرائيلية جديدة".