انتعشت الأسهم الأوروبية قليلاً في التعاملات المبكرة أمس مقتربة من أعلى مستوياتها في سنتين بفضل مكاسب في قطاع التكنولوجيا. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1165.70 نقطة، مقترباً من مستوى 1170.29 نقطة الذي لامسه في الجلسة السابقة ولم يبلغه منذ آذار (مارس) 2011. وكان قطاع التكنولوجيا أكبر الرابحين إذ ارتفع مؤشر «ستوكس 600» لأسهم شركات التكنولوجيا 1.2 في المئة مع ارتفاع سهم «نوكيا» أربعة في المئة، معززاً مكاسب الجلسة السابقة حين كشفت الشركة عن مبيعات قوية لهاتفها الذكي «لوميا». وأشارت بيانات مؤسسة «إي بي إف آر» الى أن صناديق الاستثمار في الأسهم استقبلت 6.8 بليون دولارفي أيام العمل الأربعة حتى 8 الجاري، وأن التدفقات على الأسهم تجاوزت الإقبال على السندات إذ أن سياسات الإنعاش النقدي التي تستخدمها البنوك المركزية ضغطت على عائدات السندات ودفعت المستثمرين للاتجاه إلى الأسهم. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني مرتفعاً 0.1 في المئة، بينما زاد كل من مؤشر «داكس» الألماني و "كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة. وبلغ مؤشر «نيكاي» الياباني أعلى مستوياته في 23 شهراً مع ارتفاع أسهم الشركات المصدرة بفضل انخفاض قيمة الين، بعدما نقل تقرير عن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قوله إن البنك المركزي يجب أن يتخذ زيادة التوظيف هدفاً في سياسته. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 1.4 في المئة ليغلق عند 10801.57 نقطة، وزاد «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.1 في المئة مسجلاً عند 898.69 نقطة. وأغلق مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» القياسي للأسهم الأميركية ليل أول من أمس عند أعلى مستوياته في خمس سنوات بعدما أثار نمو أقوى من المتوقع في صادرات الصين أجواء تفاؤل في شأن آفاق النمو العالمي. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التداول مرتفعاً 80.71 نقطة، أو 0.60 في المئة، عند 13471.22 نقطة، وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 11.10 نقطة، أو 0.76 في المئة، وأغلق عند 1472.12 نقطة، وزاد «ناسداك» المجمع 15.95 نقطة، أو 0.51 في المئة، ليبلغ 3121.76 نقطة.