تعهد عشرات آلاف الفنزويليين الذين شاركوا في تجمع ضخم في كراكاس، اعتُبر بديلاً رمزياً من أداء الرئيس هوغو تشافيز القسم الدستوري، «ولاءً مطلقاً» له والدفاع عن رئاسته «في الشارع»، ضد «نير البورجوازية». وعجز تشافيز عن أداء القسم، المقرر الخميس، إذ يتابع علاجه في هافانا حيث خضع لجراحة رابعة لاستئصال ورم سرطاني. لكن المحكمة العليا أتاحت إرجاء تنصيبه، وأن يؤدي القسم أمامها، على رغم احتجاج المعارضة التي رأت في ذلك انتهاكاً للدستور. وتلا نيكولاس مادورو نائب الرئيس الذي عيّنه تشافيز رئيساً بالوكالة خلال غيابه، «إعلاناً جماعياً بالولاء لتشافيز والوطن»، أعاد ترديده أنصار الأخير المحتشدين أمام قصر الرئاسة، قائلين: «أقسم بالدستور البوليفاري إنني سأدافع عن رئاسة هوغو تشافيز في الشارع، بحكمة، مع قوة وذكاء شعب تحرر من نير البورجوازية». واختتم مادورو «أيها القائد، تعافى. هذا الشعب أدى القسم ويؤكد لكم ولاءه المطلق. كن مطمئناً أيها القائد، تابع معركتك. لديك هنا حكومة بوليفارية وشعب ثوري يدعمك خلال تماثلك للشفاء، بدعم من القوات المسلحة». وشارك في التجمع رؤساء بوليفيا إيفو موراليس ونيكاراغوا دانيال أورتيغا والأوروغواي خوسيه موخيكا. وتوقّع موراليس أن «يعود تشافيز سريعاً لقيادة» البلاد، مضيفاً أن بفضله «ليس لدينا الآن في دول أميركية لاتينية، قواعد عسكرية ولا غرينغو (أميركيين) يحكموننا».