تحركت هيئة الصحافيين السعوديين لتفعيل قرار مجلس الوزراء ب«قصر الممارسة الصحافية على الإعلاميين المعتمدين لدى هيئة الصحافيين»، من خلال مخاطبة الصحف السعودية لتسجيل منسوبيها والحصول على عضوية الهيئة. وفنّدت الهيئة في خطابها الذي أرسلته أول من أمس، وذيلته بتوقيع رئيس الهيئة تركي السديري، شروط الانضمام لعضويتها بأنها تشمل جميع المساهمين في العمل الصحافي من محررين ومعدين ومصممين ومترجمين وكتاب ومراسلين ومخرجين وخطاطين ورسامين، ومحرري النشر الإلكتروني، لافتةً إلى أن رسوم العضوية للعام الواحد تبلغ 250 ريال للمتفرغين، و200 ريال للمتعاونين. وأوضحت أن التسجيل في العضوية يتطلب تعبئة كل عضو لاستمارة العضوية المرفقة، وصورة فوتوغرافية، وصورة من بطاقة الأحوال للسعوديين والإقامة لغير السعوديين، داعية الصحف إلى إكمال إجراءات تسجيل منسوبيها قبل نهاية الشهر الجاري. وأكدت الهيئة أنها تلقت استفساراً من وزارة الثقافة الإعلام عن مدى تطبيق الصحف لقرار مجلس الوزراء. وكان مجلس الوزراء السعودي أقرّ في العام الماضي قصر الممارسة الصحافية على الصحافيين المعتمدين لدى هيئة الصحافيين، لكن الهيئة شددت في خطابها أمس على أن عدداً من الصحف اكتفت بتسجيل منسوبيها المتفرغين، بينما لم تستكمل جميع موظفيها. وقال الأمين العام لهيئة الصحافيين الدكتور عبدالله الجحلان ل«الحياة»: «بدأنا باتخاذ خطوات عدة في شأن تطبيق قرار مجلس الوزراء القاضي ب«قصر الممارسة الصحفية على المعتمدين لدى الهيئة»، بعد تلقينا استفساراً من وزارة الثقافة والإعلام عن المؤسسات الصحافية الملتزمة بالقرار، إذ خاطبنا تلك المؤسسات، لتسجيل منسوبيها في عضوية الهيئة حتى نهاية الشهر الجاري». وأضاف: «المؤسسات التي لم تلتزم بتسجيل منسوبيها حتى نهاية الشهر الجاري سنتواصل معها، وفي حال عدم التزامها، فسيرفع بذلك إلى وزارة الثقافة والإعلام».