رفض الممثل الأميركي النمسوي الأصل أرنولد شوارزنيغر الربط بين العنف في الأفلام وتفشي ظاهرة العنف المسلح في الولاياتالمتحدة، والتي كان آخرها الهجوم على مدرسة ابتدائية في بلدة نيوتاون في كونيتيكت، الذي أسفر عن مقتل 20 طفلاً. وقال شوارزنيغر لصحافيين في بيفرلي هيلز في إطار ترويجه لفيلمه الجديد «الوقفة الأخيرة»: «أعتقد أنه يجب التفريق بين الاثنين دائماً. هذا ترفيه والآخر مأساة لا تصدق وأمر جدي وحقيقة». ودعا إلى إعادة النظر في طريق «التعامل مع الأمراض العقلية وقوانين الأسلحة وتربية الأطفال». ويعود الممثل، الذي كان حاكم ولاية كاليفورنيا بين 2003 و2011، في الفيلم الجديد إلى أفلام الحركة والسلاح التي صنعت منه نجماً، ويؤدي دور قائد شرطة في بلدة في أريزونا يحاول منع عصابة مخدرات مكسيكية من عبور الحدود.