رفض الممثل الأميركي أرنولد شوارزينغر الربط بين العنف في الأفلام وتفشي ظاهرة العنف المسلح في الولاياتالمتحدة، والتي كان آخرها الهجوم على مدرسة ابتدائية في بلدة نيوتن في كونتيكت والذي أسفر عن مقتل 20 طفلاً. وقال شوارزينغر للصحافيين في بيفرلي هيلز في إطار ترويجه لفيلمه الجديد (الوقفة الأخيرة): «أعتقد أنه يجب التفريق بين الاثنين دائماً»، وتابع: «هذا ترفيه والآخر مأساة لا تصدق وأمر جدي وحقيقة». وأضاف: «يجب أن نراجع كيف نتعامل مع الأمراض العقلية وقوانين الأسلحة وتربية الأطفال». ويعود الممثل في الفيلم الجديد إلى أفلام الحركة والسلاح التي صنعت منه نجماً، حيث يؤدي دور قائد شرطة في بلدة في أريزونا يحاول منع عصابة مخدرات مكسيكية من عبور الحدود. وكان هجوم مسلح في مدرسة «ساندي هوك» في نيوتن شنه شاب قتل والدته ومعلمين و20 طفلاً في مدرسة ابتدائية الشهر الماضي.