لم يكن يتوقع اللاعب الصاعد عمر عبدالرحمن العمودي بأن يكون في يوم من الايام نجماً للمنتخب الإماراتي الذي تمكن أن يحفر في فترة قصيرة اسمه بماء من ذهب خلال مشواره مع نادي العين أو منتخبات الإمارات السنية او حتى المنتخب الأول. فعمر عبدالرحمن العمودي من مواليد عام 1991 في العاصمة السعودية الرياض من عائلة أصولها يمنية، انتقلت برفقة ابنها إلى الإمارات بعد تلقي ابنهم الأصغر «عمر» عرضاً من نادي العين الإماراتي، ليبدأ ابنهم ممارسته للعبة كرة القدم في نادي العين بعد أن كان يمارسها في ملاعب الحواري بالسعودية. وفي عام 2009 لفت عمر عبدالرحمن انظار مدرب العين الالماني وينفريد شايفر حينما شارك في بطولة العين الدولية تحت 17 سنة وقام فوراً بضمه للفريق الأول وقدم حينها مستويات مميزة الا ان إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في لقاء منتخب الامارات للشباب امام فريق لوزان أوقفت مسيرته مدة ستة أشهر، عاد بعدها تدريجياً وأصبح لاعباً اساسياً مرتدياً القميص رقم (10) بعد رحيل المحترف الأجنبي فالديفيا، مواصلاً تألقه حتى حصل على جوائز عدة كان اولها جائزة أفضل لاعب صاعد بدوري المحترفين مرتين من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية بعد عودته من الإصابة سجل 11 هدفاً وصنع 8 اهداف من خلال 29 لقاء شارك فيه. وفي العام الماضي 2012 فوجئ متابعو عمر عبدالرحمن بتغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن إلتحاقه بنادي مانشستر سيتي لخوض تجربة مدتها أسبوعين، فخاض فيها التدريبات ومباريات ودية عدة، ولكنه فشل في اقناع ناديه العين الإماراتي نحو التنازل عنه لصالح الفريق الانكليزي، فالفرصة الان متاحة بشكل كبير لعمر عبدالرحمن في البروز بشكل أكبر وتقديم اسمه كأحد اللاعبين الخليجيين المرشحين للاحتراف الخارجي وربما يكون اسم عمر عبدالرحمن من الأسماء الموجودة على طاولة عدد من الأندية السعودية التي تسعى التعاقد معه كلاعب آسيوي.