أعرب القائد السابق للقوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال في كتاب مذكراته الذي سيصدر غدا عن مفاجأته من محتوى التقرير الصحافي الذي أدى إلى انتهاء مسيرته المهنية ولكنه قال انه يتحمّل مسؤوليته، وكشف عن خلافات بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون) في بداية عهد الرئيس باراك أوباما. ونقلت وسائل إعلام أميركية اليوم الأحد بعض ما جاء في الكتاب الذي حمل عنوان "حصتي من المهمة"، حيث يقول ماكريستال إنه فوجئ حين أُبلغ أن التقرير الذي نشرته مجلة "رولينغ ستون" في حزيران/يونيو 2010 سيسبب مشاكل له، مشيراً إلى أنه كان يهدف إلى إظهار الشفافية في ما يتعلق بعمل فريقه في أفغانستان. ولكنه أضاف أنه ابتداءً من العنوان "الجنرال الهارب"، وصف المقال "جنرالاً طموحاً وسياسة أميركية تعاني ونسب عدداً من التعليقات غير المقبولة إلى فريق قيادتي"، ولكنه أضاف "بغض النظر عن كيف أحكم على القصة في ما يتعلق بالعدالة والدقة، إلا أن المسؤولية تقع على عاتقي".