يفتتح نائب وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، بالنيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، المؤتمر الدولي الخامس للموارد المائية والبيئة الجافة، الذي تستضيفه جامعة الملك سعود بالرياض خلال الفترة من 7 إلى 9 كانون الثاني (يناير) الجاري، بالتزامن مع حفلة تسليم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الخامسة، التي تقام (الأحد) المقبل بحضور دولي يضم نخبة من كبار الباحثين والعلماء في مجال المياه من المملكة والعالم. ويعقد العلماء والباحثون في مجال المياه في العالم جلساتهم، للبحث في أربعة محاور مهمة، هي: حصيلة أوراقهم العلمية التي أُخضعت لتحكيم دولي صارم أجازها للنشر في المجلة الدولية للموارد المائية، ومجلة جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، وتركز في مجملها على الحلول الجادة لحل مشكلات المياه والبيئة في المناطق الجافة من العالم. وأوضح الأمين العام للجائزة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر عبدالملك آل الشيخ أن «المؤتمر تنظمه جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، بالتعاون مع جامعة الملك سعود ممثلةً في معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، ووزارة المياه والكهرباء». وأشار آل الشيخ إلى «أن المؤتمر يتميز بمشاركة علماء وباحثين وخبراء في المياه من السعودية ودول عربية وأجنبية، ويتناول محاور رئيسة حول الموارد المائية، والأساليب المبتكرة في التعامل مع الأمطار والسيول، وتقدير التلوث الإشعاعي في المياه الجوفية ووسائل التحكم به، والأساليب المبتكرة في إنتاج المياه من المصادر المائية غير التقليدية، وتطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في إدارة الموارد المائية، وحصاد مياه الأمطار والسيول وإعادة تغذية المياه الجوفية، وترشيد استخدام المياه في القطاعات الزراعية والصناعية والبلدية والتقنيات الحديثة في مجال الترشيد. إضافة إلى تناول مواضيع تتعلق بقضايا البيئة مثل البيئة الجافة، وتلوث البيئة الصحراوية، والتغيرات المناخية وآثارها، والغطاء النباتي، والمحافظة على التنوع الحيوي، ومشكلة التصحر وسبل مواجهتها، واستخدام التقنيات الحديثة في دراسات البيئة الجافة ومواردها الطبيعية، ونظم وتقنيات الاستشعار عن بُعد، ونظم المعلومات الجغرافية، والتوقيعات المكانية، والتقنيات الحيوية، ونظم وأجهزة القياس الحديثة، واستخدامات الطاقة المستدامة في تطوير مصادر المياه». وقال الأمين العام للجائزة: «إن المؤتمر يهدف إلى إثراء حفلة توزيع الجائزة بنشاطات علمية ذات علاقة بها، وتطوير المعرفة وتبادل المعلومات في مجالات البيئة والمياه والصحراء، والاستفادة من التقنيات الحديثة في دراسات المناطق الجافة وشبه الجافة ومواردها الطبيعية، وتبادل الخبرات بين متخذي القرار والخبراء والعلماء، في محاولة علمية جادة للوصول إلى تكاملية وشمولية الحلول للمشكلات ذات الصلة بالمياه».