نشرت مجلة «شارلي ايبدو» الفرنسية الساخرة التي تعرضت لحادث القاء قنبلة على مقرها في 2011، بعد نشرها رسوماً كاريكاتورية مسيئة للإسلام، كتاباً ساخراً جديداً قدمته بأنه عمل تربوي انتج بعد بحث طويل، وأعدّه عالم اجتماع فرنسي تونسي. وقال ناشر المجلة ستيفان شاربونييه الذي يعيش في حماية الشرطة بعد تلقيه تهديدات بالقتل، إن «الكتاب المصور هو سيرة اجازها الاسلام، لأن مسلمين حرروها»، علماً انه صرح الاسبوع الماضي بأن «العقول المسلمة المتقدمة لن تجد اي شيء مسيء في السيرة» التي قال انها ترجمت فكرة راودته عام 2005، حين نشرت صحيفة دنماركية رسوماً مسيئة للإسلام اثارت احتجاجات غاضبة في العالم الاسلامي. ولم يبرز أي رد فعل على اصدار الكتاب وثمنه 6 يورو، فيما ندد ابراهيم كالين احد مستشاري رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الأثنين بالكتاب، معتبراً انه «تصرف خاطئ واستفزاز متعمد من شارلي ايبدو» التي كانت نشرت مرات رسوماً كاريكاتورية مسيئة للإسلام، بحجة الدفاع عن حرية التعبير. وفي بريطانيا، رفعت عائلة مسلمة دعوى امام المحكمة العليا ضد مدرسة ابتدائية في جنوبلندن منعت ابنتها البالغة 9 من العمر من ارتداء الحجاب. وأفادت صحيفة «ايفننغ ستاندارد» بأن «والدي الفتاة اللذين سحبا ابنتهما من المدرسة رفعا الدعوى بعدما فشلا في نيل دعم ادارتها ضد القرار». وأشارت الى أن مديرة المدرسة كيت ماغليوكو، أكدت أن الوالدين تبلغا قبل ان يسجلا ابنتهما حين كانت في السابعة من العمر باعتماد زيّ موحّد للفتيات يشمل معطفاً أزرق وسترة اختيارية وتنورة وبلوزة كحلية. ونقلت عن ماغليوكو قولها إن «والدَي الفتاة المسلمة أخذا القضية الى المحكمة العليا لاعتقادهما بأنها دخلت سن البلوغ في التاسعة من العمر وسيكون من الخطيئة الا تغطي رأسها أمام المعلمين الذكور».