وافق مجلس الشورى على فتح أقسام نسائية لفروع بنك التسليف والادخار، فيما وجّه أعضاؤه، في آخر جلسة للعام 2012، انتقادات شديدة اللهجة إلى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مشيرين إلى أنها زادت معاناة البطالة، ولم تخرج كوادر مؤهلة، ما اضطر الدولة إلى إعادة تدريبهم. وطالبوا بتنفيذ قرارات سابقة للمجلس تنادي بدرس برامج ومخرجات المؤسسة من جهة مستقلة، للتي توجد بها إشكالية حقيقية. (للمزيد) وقال أحد الأعضاء إن برامج التدريب الفني لا تسمن ولا تغني من جوع. واستغرب العضو أحمد الزيلعي وجود منشآت للمؤسسة ذات معالم حضارية راقية، فيما كوادرها وخريجوها عاطلون، مطالباً المؤسسة بتقديم مزيد من التدريب والدعم المالي، بدلاً من تحويل طلابها إلى ممارسة أعمال تدرّ عليهم دخلاً مادياً بخساً. وواصل أعضاء المجلس انتقادهم للتدريب المهني في الجلسة ال78 التي عقدت أمس برئاسة الشيخ عبدالله آل الشيخ، وقال العضو جبريل عريشي إن المؤسسة تخرج آلافاً ولا يوجد أي أثر لخريجيها في المناطق الصناعية، وأشار العضو مفلح الرشيدي إلى أن «الدولة تصرف مرتين على تدريب خريجي المؤسسة، الأولى أثناء تدريبهم، والثانية في برنامج «تجسير» ولا تتوافر على أرض الواقع كوادر مدربة ومؤهلة من خريجي 47 معهداً تابعاً للمؤسسة، بل أرقام تزيد من معاناة البطالة».