خلط الأمور تعليقاً على الخبر المنشور في «الحياة»، بعنوان «الكشكول مكتشف المواهب... وحافظ الديون وسجل ل«البلوت»»، بتاريخ «2 - 4 - 2012». - هناك خلط بين الكشكول والمفكرة ودفتر الحسابات، يعني كيف كشكول يكون دفتراً لتسجيل الديون؟ معناه دفتر حساب، والدفتر الذي نرسم أو نكتب فيه أشعارنا يكون دفتراً خاصاً ومرتباً بعكس الكشكول الذي هو دفتر هامشي نكتب فيه أي شيء وبسرعة ولا نحاول الاحتفاظ به لأن ما فيه لا يعدو فقط تسجيل أمر بشكل وقتي وسريع. أما عن الكشكول الذي يُسجل فيه أرقام وأعداد للعبة «البلوت»، فهذا أمر غير صحيح، فالبلوت لو سجلنا أرقامه فسنحتاج إلى دفاتر كثيرة، والتسجيل في «البلوت» يكون في أي ورقة وتكون على شكل مستطيل، عملك الصحافي تحدث عن الكشكول على أنه المحاولات الأولى، وعملك الصحافي هذا هو محاولة أولى، ولكن الغريب أنك لم تكتبها في كشكول إنما على صفحة الصحيفة! عمر رزيق وصاية تعليقاً على مقال الكاتب خالد السعيّد، المنشور في «الحياة»، بعنوان «كم وجهاً لك؟»، بتاريخ «3 - 4 - 2012». - ببساطة الناس تروح لتخرج من «السيستم» المقيت، الكل وصي على الكل في كل كبيره وصغيرة، حتى طريقة التنفس عليها خلاف، تتنفس بعمق، أو لا... الوصاية على أفراد الأسرة في جميع أماكن التنزه، لذلك يسافر الناس ويكون رب الأسرة وحده الوصي عليهم ويقضون إجازتهم في سلام. نورا بشار لن يفرطوا فيه تعليقاً على مقال الكاتب خالد الدخيل، المنشور في «الحياة»، بعنوان «ما هو الموقف الأميركي من الثورة السورية؟»، بتاريخ «1 - 4 - 2012». - الأميركان يريدون إطالة الأزمة في سورية لأعوام وأعوام كي تحقق مكاسب لمصلحة إسرائيل، وهي: - تقسيم العراق بعد فصل كردستان عنها، والمالكي يعمل بهذا الاتجاه. - تقسيم تركيا بعد انفصال كردستان ديار بكر لتلحق بأختها كردستان العراق. «بشار وإيران مكلفان بدعم حزب العمال الكردستاني». - تقسيم اليمن بتنظيم القاعدة الإيراني. - تهيئة الأرضية اللازمة لإقامة دويلات طائفية وإثنية في سورية، يريدون سورية «أربع دول». إذاً بشار ضرورة أميركية، إيرانية، إسرائيلية، وهو خادّم مصالحهم ولن يفرّطوا فيه أبداً. عبدالله العثامنة التيار الافتراضي تعليقاً على مقال الكاتب سلطان العامر، المنشور في «الحياة»، بعنوان «صعود الحيز العام... وحال الحسم»، بتاريخ «3 - 4 - 2012». - التيار الذي تتحدث عنه ما لم يخرج من العالم الافتراض إلى عالم الواقع فلن يكون ذا تأثير يذكر إلا اللهم تسطير الأحلام، الذي يفتقده هذا التيار هو الخبرة التي تترجم الأحلام إلى واقع، وشئنا أم أبينا فهذه تأتي من التيار التراثي، والثورات العربية اليوم في معظمها أتت إلينا بحماسة الشباب مطعمة بأفراد التيارات القديمة من الكبار! ما لم يأخذ كبار المجتمع بعين الاعتبار أصوات التيار الافتراضي ومطالبهم، فسيأتي الوقت الذي تطفح فيه هذه الأحلام وتخرج إلى أرض الواقع، كالماء لا يوقفه عن الفيضان علو جدران الكأس. فهد الطاسان