تعمل كل من وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة التجارة والصناعة على الارتقاء بمكانة المملكة على الخريطة العالمية، من خلال تمويل مبادرات البحث والتطوير وتصميم وتجميع السيارات وتطوير البنية التحتية ذات الصلة وزيادة صادرات السعودية من السيارات. وفي ضوء الدعم الحكومي الكبير والاستثمارات الكبيرة الرامية إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي في صناعة السيارات، تعكف معظم الشركات المحلية على تعزيز استراتيجياتها التجارية، والاستفادة من الازدهار الكبير الذي يمر به سوق السيارات في المملكة. من جهته، قال نائب المدير العام في «سوزوكي السعودية» ماهر النبوي على هامش نشاطات معرض «جدة للسيارات 2012»: «باتت السعودية اليوم واحدة من أهم أسواق السيارات الرائدة عالمياً، وذلك في ظل القيود المفروضة على عمر السيارات المستوردة، والنمو السكاني السريع للمملكة، وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي المقوم بالقدرة الشرائية، وتمتعها باقتصاد قوي ومزدهر هو الأكبر حالياً في منطقة الخليج العربي، ومن المتوقع أن تزدهر مبيعات السيارات لتصل إلى 94 بليون ريال عام 2013». وأضاف: «تتابع «سوزوكي السعودية» عن كثب التغييرات الجارية في سوق السيارات السعودية، ونعمل على الاستجابة لمتطلبات السوق، وتعكس مشاركتنا في معرض «جدة للسيارات 2012» ثقتنا الكبيرة في النمو الكبير الذي يشهده سوق السيارات المحلية، ونعرض هذا العام مجموعة من السيارات تحت أربع فئات، هي السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، والسيارات الرياضية، وسيارات السيدان (الكبيرة والمتوسطة)، والسيارات الصغيرة. ومع النجاح الكبير الذي حصدته طرازات «جراند فيتارا» و«جيمني» و«سويفت سبورتس» و«ديزاير» من «سوزوكي» في السعودية، نتوقع أن تكون مشاركتنا في دورة العام من معرض «جدة للسيارات 2012» مثمرة وإيجابية». وأفاد النبوي بأنّ سيارة «سوزوكي كيزاتشي» حققت شعبية كبيرة في السعودية، إضافة إلى مجموعة أخرى من الطرازات الصغيرة مثل «سيليريو» و«ألتو» اللتين تعدان من أكثر السيارات كفاءة في استهلاك الوقود. مشيراً إلى أنّ التعديلات والتحسينات الجديدة التي أدخلتها شركة «سوزوكي موتورز» على سياراتها من موديل 2013، ستحظى بإعجاب وقبول العملاء في السعودية، وأنّ معرض «جدة للسيارات 2012» يمثل منصة مثالية لعرض أحدث موديلات سيارات «سوزوكي» لعام 2013 في إحدى أكبر أسواق المنطقة التي يتنامى الطلب فيها على السيارات يوماً بعد يوم».