صرحت شركة «سوزوكي السعودية» الوكيل الحصري لسيارات «سوزوكي» في السعودية والتابعة لمجموعة بامعروف، عن تحقيقها نمواً بنسبة 5 في المئة في حجم مبيعاتها وكذلك زيادة في إيراداتها خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 8 في المئة مع توقعات بتحقيق أداء أقوى خلال الفترة المتبقية من هذا العام. ويأتي هذا الأداء المميز في ظل التباطؤ الذي يشهده سوق السيارات العالمية والذي تأثر بأزمة الوقود خلال الفترة بين عامي 2003 و2008، إضافة إلى الأزمة المالية العالمية التي بدأت في النصف الثاني من العام الماضي. وأعلنت الولاياتالمتحدة، التي تعتبر واحدة من أقوى أسواق السيارات في العالم، خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي عن وصول حجم المبيعات إلى أدنى مستوياتها خلال نصف قرن. وقال نائب المدير العام لشركة «سوزوكي السعودية» ماهر النبوي»: «تقوم شركات تصنيع السيارات في كل من آسيا واوروبا وأمريكا الشمالية بإعادة النظر في استراتيجياتها بهدف مواجهة الانخفاض الكبير في حجم مبيعاتها. ويعتبر الوضع في السعودية مختلفاً تماماً نظراً لكون المملكة تعد أضخم سوق للسيارات في الشرق الأوسط. وتشكل السيارات اليابانية حوالي ثلثي حجم المبيعات المحلية. وحققنا خلال النصف الأول من هذا العام أرقاماً قياسية وذلك بعد أن لاقت الموديلات الجديدة إعجاب وإستحسان السوق السعودي مثل طرازات ال «أس أكس 4» و»سوزوكي سويفت» وال «جراند فيتارا» وباق الموديلات الأخرى التي تناسب متطلبات جميع شرائح السوق السعودي. ولا ننسى دور وكفاءة موظفيين المبيعات وخدمات ما بعد البيع في الحفاظ على تقدمنا في السوق بصورة مضطردة». وتصدرت سيارة «سوزوكي أس. إكس4» ذات الخمسة أبواب مبيعات النصف الأول محققة نسبة نمو قدرها 27 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وجاءت سيارة «سويفت» (Swift) الصغيرة في المركز الثاني بنسبة قدرها 15 في المئة، تلتها «غراند فيتارا» بنسبة 5 في المئة. ويعود تزايد الإقبال على سيارت سوزوكي في أسواق المملكة إلى كونها واحدة من أكثر السيارات أماناً واقتصادية في الشرق الأوسط. وتعمل «سوزوكي السعودية» على اطلاع فريق العمل لديها والموظفين في قسم خدمات ما بعد البيع في مختلف أنحاء المملكة على الجوانب الفنية الأساسية التي تتسم بها سيارات «سوزوكي» وخاصة تلك التي يتم إطلاقها حديثاً، الأمر الذي يؤهل المتدربين لتلبية كافة احتياجات وتوقعات العملاء.