الحمدُ لله زال الهم والكدرُ وقرت العين لما سرها الخبرُ والبِشرُ قد عم والأفراح ظاهرة والشكر لله شكراً ليس ينحصرُ قد أسبل الله فضلاً ثوب عافية على المليك فسر البدو والحضرُ وكبر الناس حول البيت في جذل يدعون خالقهم والخير ينهمرُ وفي المدينة أرض النور في فرح يستقبلون التهاني عمها البِشرُ والمسلمون بأرض الله قاطبة من زار منهم ومن حجوا أو اعتمروا يا رب حمداً فقد عافيت قائدنا يومُ الخميس تجلى فوقنا القمرُ يا خادم الحرمين أبشر بمكرمةٍ من منة الله طاب القصد والوطرُ لكم أيادٍ كبار لست أحصرها فكم سأذكر من فضل وكم أذرُ في كل شبر من الأوطان بصمتكم ضياؤها لافتٌ يرنو لها البصرُ أجلها توسعاتٌ لا حدد لها للمسجدين فطاب الخير والخبرُ وسُجلت في سجلات مُخلدة تاريخها في جبين الدهر مُستطرُ فبارك الله عبدالله عُمركم ودمتم في رياض كُلها زهرُ وشد أزرك سلمان بحكمته بشرى له جاءهُ التوفيق والظفرُ ثم الصلاةُ على الهادي وعترته وصحبه من لدين الله قد نصروا