اجرى رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي اليوم السبت زيارة مفاجئة الى كابول لتفقد جنود بلاده المنتشرين في افغانستان والاحتفال معهم بعيد الميلاد، كما افادت وسائل الاعلام الاسبانية. واوضحت وسائل الاعلام ان وزير الدفاع بيدرو مورينيس رافق رئيس الوزراء في زيارته هذه، مشيرة الى ان برنامج زيارة راخوي الى كابول تضمن ايضا لقاء مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي. وهذه الزيارة الخاطفة هي الاولى لرئيس الوزراء اليميني منذ تسلمه السلطة قبل عام، بحسب ما اكدت صحيفة "إل بايس"، مشيرة الى ان عدد الجنود الاسبان المنتشرين في افغانستان "تم اصلا خفضه بنسبة 10 في المئة من اصل 1521 جنديا اجاز البرلمان نشرهم" في هذا البلد، وذلك في اطار خطة الحكومة لسحب كل القوات من افغانستان. ومن المقرر ان تتواصل عملية الانسحاب التدريجي للقوات الاسبانية من افغانستان خلال 2013 على ان تنجز بالكامل في 2014. وبحسب صحيفة "إل موندو" فان الانسحاب الاسباني كان احد المواضيع المدرجة على جدول مباحثات راخوي مع كرزاي. واوضح الصحيفتان ان برنامج زيارة راخوي تضمن اضافة الى لقاء كرزاي زيارة تفقدية للجنود الاسبان العاملين في مقر قيادة قوات حلف شمال الاطلسي ومن ثم زيارة لولاية هرات في شرق افغانستان حيث القاعدة اللوجستية الاسبانية، وبعدها زيارة الى قاعدة "قلعة نو" في ولاية بادغيس في شمال شرقي افغانستان.