قتل حارسان مدنيان اسبانيان ومترجم اسباني الجنسية بالرصاص في "هجوم" تعرضوا له في افغانستان كما اعلن وزير الداخلية الفريد بيريث روبالكابا الاربعاء لاذاعة كادينا سير. وقال الوزير الاسباني ان حارسين مدنيين كانا في "مهمة تدريبية" لشرطيين افغان في اقليم بادغيس (شمال شرق) عندما اصيبا بالرصاص. واستنادا الى موقع صحيفة ايل موندو الالكتروني فان احد الشرطيين الافغان الذين كان يجري تدريبهم هو الذي اطلق النار.من جهة ثانية قال سكان إن الآلاف من الأفغان حاولوا اقتحام قاعدة للقوات بقيادة حلف شمال الأطلسي في شمال غرب أفغانستان امس الأربعاء بعد مزاعم بأن أحد أفراد القوة الأجانب قتل بالرصاص جنديا أفغانيا. ولم يتسن الحصول على الكثير من التفاصيل بخصوص الحادث الأول المتعلق بإطلاق النيران على الجندي الأفغاني إلا أن المحتجين أشعلوا النيران في جزء من القاعدة تديره القوات الاسبانية في قلعة نو عاصمة إقليم بادغيس قرب الحدود مع تركمانستان. وقال أحد المحتجين الذي اكتفى بذكر اسمه الأول فقط وهو عبد الله إن هناك ضحايا أيضا وسط المحتجين بعد أن أطلقت القوات داخل القاعدة النيران عليهم. وصرح متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية بأن القوة لا تتوفر لديها أي معلومات بعد بخصوص الواقعة إلا أنها تتحرى الأمر.وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في كابول إنه على دراية بالاحتجاج ولكن لم تتوفر لديه المزيد من المعلومات.