خضع 600 معلم لاختبار الكفايات اللغوية، الذي نفّذته الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية أخيراً، لمعلمي للغة الإنكليزية في مدارس المنطقة. وسيتم على ضوء نتائجه تحديد الحاجات التدريبية، لاستهدافها في دورات تدريبية تطويرية في مجال اللغة من خلال شركة «تطوير للخدمات التعليمية»، داخلياً وخارجياً. وقال رئيس قسم اللغة الإنكليزية في «تربية الشرقية» جمعان الزهراني: «إن هذا الاختبار تم تقسيمه إلى خمس مجموعات، وتضم كل مجموعة 28 معلماً. ويهدف الاختبار إلى تحديد مستوى المعلمين إلى جانب شموليته على المهارات اللغوية الأساسية والفرعية، سواء أكانت كتابة أم تحدثاً أم استماعاً، إضافة إلى قدرة المعلم على استخدام الحاسب الآلي أثناء تدريس اللغة الإنكليزية». وأوضح الزهراني أن القسم ينفذ أنشطة متعلقة ب»تطوير أداء معلمي اللغة في مدارس المنطقة كافة، وإكسابهم المهارات الاحترافية والمهنية، وكذلك درس ما تشتمل عليه الأنشطة الصفية من عمليات تدعم التعليم والتعّلم داخل الصف وخارجه، وتعريف المعلم بالطرق الحديثة والجديدة للتطبيقات العلمية كافة، وما يتم إنجازه من أهداف كجزء من عملية التعلم مع التأكيد على أن تكون الأهداف واقعية وسهلة التطبيق»، لافتاً إلى أن من المحاور الأساسية في عملية التطوير المهني «التواصل اللغوي، إذ يتم التركيز على ماهية التواصل، وأهمية تطبيق أسلوب التواصل اللغوي كإحدى طرق تدريس اللغة الإنكليزية، مع استعراض تطبيقات فصلية، لتوضيح كيفية إكساب الطالب المهارات اللغوية الأربع: قراءة وكتابة وتحدثاً واستماعاً، إضافة إلى مناقشة النظريات العلمية في كيفية اكتساب المهارات وأساليب تدريسها مع التطبيقات العلمية لذلك». وأضاف: «إن من أساليب التطوير المهني عملية تقويم المعلم من خلال النظر إلى ما يمكن أن يقوم به في نواحٍ عدة، منها التخطيط المدرسي والإعداد الكتابي، والبيئة الصفية والتعليمات والتوجيهات المستخدمة أثناء الدرس، أو ما يسمى بالأساليب الإجرائية للدرس، إلى جانب التطبيقات العلمية التي يقوم بها المعلمون، واستعراض مصادر مهمة في تنمية وتطوير مهارات المعلم، كجزء مهم في العلمية التعليمية».