خضع 80 معلماً ومعلمة في المرحلة الابتدائية وحملة الدبلوم في تخصص اللغة الإنكليزية، أول من أمس، لاختبار تحديد المستوى، الذي يُعد شرطاً أساسياً للالتحاق بالبرنامج التدريبي الإلكتروني عن بعد، الذي تتراوح مدته بين ثلاثة أشهر، و12 شهراً، بحسب مستوى المعلم والمعلمة. وأوضح رئيس قسم اللغة الإنكليزية في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية جمعان الزهراني، أن البرنامج يهدف إلى «رفع الكفاية اللغوية لمعلمي المرحلة الابتدائية. ويأتي في إطار التعاون بين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم (تطوير)، وشركة تعليمية». وأشار إلى أن عدد المرشحين من المعلمين في المنطقة الشرقية لإجراء الاختبار 50 معلماً. كما أقيم البرنامج ذاته ل30 معلمة، أجري لهن اختبار تحديد المستوى في مركز التدريب التربوي للبنات في الدمام، بإشراف رئيسة قسم اللغة الإنكليزية في «تربية الشرقية» نجاح الريس». وأضاف الزهراني، أن «قسم اللغة الإنكليزية في «تربية الشرقية» نفذ أخيراً، أنشطة وبرامج تطويرية لمعلمي اللغة الإنكليزية في مدارس المنطقة، تشمل محاور رئيسة حول مفهوم التطوير المهني، ودراسة الطرق الاحترافية لمهنة تعليم اللغة. ووظف القسم خلالها جملة من المعايير العلمية منها احترافية ومهنية المعلم، لناحية أهمية اللغة في عالمنا المعاصر في شكل عام، وكذلك دراسة ما تشتمل عليه الأنشطة الصفية من عمليات تدعم التعليم والتعّلم داخل الصف وخارجه، وتبصير المعلم بطرق حديثة وجديدة لتطبيقات عملية لما يتم إنجازه من أهداف كجزء من عملية التعلم مع التأكيد على أن تكون الأهداف واقعية وسهلة التطبيق». ومن المحاور المعززة في جانب التطوير التواصل اللغوي، بحيث يتم التركيز على ماهية التواصل وأهمية تطبيق أسلوب التواصل اللغوي كأحد طرق تدريس اللغة الإنكليزية، واستعراض تطبيقات فصلية، لتوضيح كيفية إكساب الطالب المهارات اللغوية الأربع (قراءة، وكتابة، وتحدثاً، واستماعاً)، ومناقشة النظريات العلمية في كيفية اكتساب المهارات وأساليب تدريسها مع التطبيقات العملية لذلك. كما تم النظر في هذه البرامج إلى ما يمكن أن يقوم به المعلم في نواحٍ عدة منها: التخطيط المدرسي في الإعداد الكتابي، والبيئة الصفية والتعليمات والتوجيهات المستخدمة أثناء الدرس، أو ما يسمى بالأساليب الإجرائية للدرس.