اشتعلت كالعادة الحرب الإعلامية بين الفنانتين أحلام وشمس أمس، إذ استخدمت الأولى عبارات عنصرية ضد الأخيرة، وطلبت منها وضع صورة من جواز سفرها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حتى يعرف الخليجيون جنسيتها الحقيقية، وأنها ليست كويتية كما تدعي، بينما اكتفت شمس بعدم الرد عليها بالأسلوب نفسه الذي استخدمته أحلام. ودعت أحلام من إحدى العائلات في الخليج بعدم السكوت عن زميلتها شمس، كونها تدعي أنها تنتسب لهم، وفي الحقيقية هي ليست خليجية في الأصل. ووجدت الحرب الإعلامية ردود فعل واسعة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ هاجم متابعو أحلام الفنانة شمس، بينما رد جمهور الأخيرة بطلب اللجوء للقضاء، لأن الأولى تحرض على الاعتداء لفنانتهم المفضلة. وخلافات الفنانتين أحلام وشمس اللتين أمضتا نحو 15 عاماً في الساحة الفنية ليست وليدة اليوم، بل إنه مضى عليها عقد من الزمن، وتحولت من الصحف الورقية إلى ساحات مواقع التواصل الاجتماعي. ومنذ دخول الفنانة الإماراتية أحلام في «تويتر»، استخدمت ألفاظاً بذيئة ضد منتقديها، خصوصاً أثناء بثّ الجزء الأول من برنامج «عرب آيدول» بسبب تحاملها على السعودي المشارك في البرنامج محمد طاهر، وهاجمت في الأسابيع القليلة الماضية إعلاميين في صحف سعودية، وسخرت من تاريخهم الصحافي. ولا تختلف الفنانة شمس كثيراً عن أحلام، بل تكرر خلافها مع أحلام بطريقة غير مباشرة، من خلال إعادة إرسال التغريدة المسيئة للإماراتية أحلام. خلاف أحلام وشمس دخل فيه أشخاص آخرون من بينهم إعلاميون، كل واحد منهم يحاول يرضي فنانته المفضلة، لكنه تحوّل إلى «ردح» و«شطح» غيّر من نظرة الكثيرين تجاه أهل الفن بحسب متابعين. وانتقد مغردون الأساليب التي تستخدمها الفنانتان، كونها لا تصدر من فنانة مسيرتها الفنية طويلة، مشددين على أن خلافاتهما لا تخدم الفن بل أساءت لهما، خصوصاً أنهما ليستا صغيرتينِ في العمر.