وسعت مجموعة «سامسونغ» الكورية الجنوبية الفارق مع منافساتها هذا العام على صعيد الهواتف الذكية، فضلاً عن السوق العالمية للهواتف المحمولة عموماً، على ما أظهرت تقديرات لشركة «آي أتش أس آي سابلاي». فعلى صعيد الهواتف الذكية، أفادت التقديرات بأن «سامسونغ» أنتجت 28 في المئة من الهواتف التي بيعت هذه السنة، في مقابل 20 في المئة لشركة «آبل» الأميركية بينما كانت النسبة العام الماضي 20 و19 في المئة بالترتيب. وتلي هاتين المجموعتين، الشركة الفنلندية «نوكيا» والتايوانية «أتش تي سي» والكندية «أر آي ام» التي تنتج هواتف «بلاكبيري»، لكن بعيداً جداً مع خمسة في المئة من حصص السوق مقارنة ب 16 و9 و11 في المئة على التوالي في 2011. وفي سوق الهواتف المحمولة برمتها، انتقلت حصة «سامسونغ» من 24 في المئة الى 29 في المئة منذ العام الماضي مطيحة «نوكيا» عن المركز الأول الذي كانت تحتله منذ 14 سنة. وتراجعت نسبة الشركة الفنلندية من 30 إلى 24 في المئة. وحافظت «آبل» على مركزها الثالث مع 10 في المئة من الهواتف المباعة في مقابل سبعة في المئة العام الماضي، تليها الشركة الصينية «زد تي آي» بنسبة مستقرة عند ستة في المئة والكورية الجنوبية «ال جي»، التي تراجعت حصتها من ستة الى أربعة في المئة. وشدد المحلل لدى شركة البحوث، واين لام، في بيان على أن «نجاح سامسونغ والصعوبات التي واجهتها نوكيا هذه السنة، حددتها نتائجهما المختلفة على صعيد الهواتف الذكية» وهي القسم الذي حقق أكبر نمو في سوق الهواتف النقالة. وأوضح أن الشركة الكورية الجنوبية استفادت على صعيد الهواتف الذكية من مجموعاتها الواسعة من السلع بأسعار مختلفة تسمح لها «بالوصول الى جمهور أوسع مقارنة بمجموعة آي فون من آبل التي تقدم فقط هواتف عالية الجودة».