«حرس الحدود» تُدرب أفرادها على إسعاف الغرقى

بدأ أفراد من منسوبي المراكز البحرية التابعة إلى قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، تدريبات على الإسعافات الأولية التي ينظمها قسم الشؤون الطبية، حول طرق التعامل مع حالات الغرق والإصابات الشاطئية ، لمواجهة الحوادث البحرية التي يتعرض إليها المتنزهون في شكل يومي، بسبب عدم الالتزام في إرشادات السلامة البحرية.
كما سلمت المديرية العامة لحرس الحدود، عيادة متحركة متكاملة، تحوي تجهيزات طبية حديثة، منها جهاز لتخطيط القلب، وآخر كهربائي لصدمات القلب، إضافة إلى أجهزة أخرى مساعدة. ويمكن توجيه هذه العيادة بحسب الحاجة في المراكز. ويعمل على هذه العيادة متخصصون في الإنقاذ، تم تدريبهم في المعاهد الصحية.
ولا تتضمن مهام أفراد حرس الحدود إسعاف الغرقى، فدورهم الرئيس يقتصر على الإنقاذ. بيد أن حرص قيادته على سلامة مرتادي الشواطئ، وبخاصة من يتعرض إلى الغرق، دفعه إلى تدريب أفراده على عمليات الإسعاف، لأهمية عامل الوقت في عمليات إنقاذ الغرقى.
وأنقذت الدوريات البحرية التابعة إلى حرس الحدود في الشرقية، منذ مطلع العام الجاري، 269 شخصاً، منهم 86 كانوا على متن قوارب، والباقي تعرضوا إلى الغرق ، أثناء ممارستهم السباحة. ووقعت معظم تلك الحوادث ليلاً، وفي مواقع غير مُخصصة إلى السباحة. واستحوذ شاطئ نصف القمر على معظم حالات الإنقاذ من الغرق خلال فترة الصيف، بأكثر من 18 شخصاً، فيما لم تحدث حالة وفاة في الحوادث التي شهدها الشاطئ هذا العام. فيما سجلت شواطئ الشرقية خلال العام الماضي إنقاذ 150 شخصاً من الغرق، وبلغ عدد الوفيات تسع، وفي العام الذي سبقه أنقذت الدوريات البحرية 70 شخصاً، وبلغ عدد الوفيات 18.