توجه الناخبون في فيجي إلى مراكز الاقتراع اليوم الأربعاء للمرة الأولى في ثماني سنوات في أعقاب قرار المجلس العسكري الحاكم في الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادي بأن الوقت مناسب لبدء مرحلة انتقالية للعودة إلى الحكم الديمقراطي. وتتنافس سبعة أحزاب سياسية ومرشحان مستقلان على التمثيل في البرلمان الذي يبلغ عدد مقاعده 50 مقعدا، ورغم أن حزب فيجي أولا تعرض لانتقادات لاستخدامه وسائل الإعلام المملوكة للدولة للتغطية على أصوات الأحزاب الأخرى إلا أن النتيجة تبقى غير محسومة. وبمقتضى دستور تم إقراره في 2013 يتعين تشكيل حكومة في غضون 17 يوما من الانتخابات. ولأن فيجي المؤلفة من 300 جزيرة وعدد سكانها نحو 900 ألف نسمة، لم تجر انتخابات على مدى عقد تقريبا فأن 20 بالمائة تقريبا من السكان سيصوتون للمرة الأولى، ومن المنتظر أن يبدأ ظهور النتائج الأولية في وقت متأخر اليوم بعد إغلاق مراكز الاقتراع.