يحتضن معرض الأولمبياد الوطني العلمي «إبداع» في المنطقة الشرقية، الذي يُفتتح اليوم، نحو 52 ابتكاراً علمياً من إنتاج طلاب مدارس البنين، وستقوم لجنة التحكيم بدراسة الابتكارات المُقدَّمة وسيتم الإعلان عن الابتكار الفائز في نهاية المعرض. وأوضح المنسق العام للمعرض رئيس قسم النشاط الطلابي في تعليم الأحساء يوسف الخلفان، أن المعرض الذي يفتتحه المدير العام للتربية والتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم، في الصالة المغلقة لمعسكر الملك عبد العزيز الكشفي في مدينة المبرز، أن المشاركة تهدف إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو البحث العلمي والابتكار، وتنمية قدرات الطلاب على حل المشكلات بطريقة علمية وإبداعية، وخلق بيئة تربوية وتعليمية مبدعة ومحفزة للإبداع والتميز، بجانب إثارة روح المنافسة الشريفة بين الطلاب في مجال البحوث والابتكارات، وصياغة اهتمامات الطلاب لميادين التعلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين والموهوبات، وتنمية روح الإبداع لدى الناشئة في المجالات العلمية والتقنية، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب والملكات العلمية لدى الطلاب وتطوير مواهبهم، من طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرف للمملكة في المحافل الدولية بمشاركات متميزة، لافتاً إلى أن الفئة المستهدفة هم طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية في التعليم العام. وأشار المشرف على المعرض مشرف النشاط العلمي في تعليم الأحساء عبد العزيز المانع، أن من بين تلك الابتكارات، التكنيكل الإلكتروني، ودعني أقود، والمستكشف الذكي، وقيادة آمنة على الطريق، والسيارة المتشكلة»أوتوترول»، والعنكبوت الراسم، ووسيلة إنقاذ في الملاهي، وتطوير بطارية أجهزة الحاسب المحمول. وأشار المانع، إلى أن لجنة التحكيم في الأولمبياد، بدأت أمس أعمالها، ومهمتها هي التحكيم بين مشاريع الطلاب من خلال جولتين، الأولى بدون حضور للمشاركين، بينما الجولة الثانية تكون بمقابلة المشاركين والاستماع إلى شرح كل منهم للمشروع المقدم سواء أكان فردياً أو جماعياً، ومن مهماتها أيضاً تسجيل الملاحظات على المشاريع، ورصد الدرجات لكل مشروع، وإعلان المشاريع الفائزة. وكان الخلفان، ترأس اجتماع اللجان المنظمة للأولمبياد، ووقف على استعدادات كل لجنة، مع تأكيد أعضاء اللجان على مواصلة أعمالهم للخروج بالوجه المشرف للمنافسة. وسيقوم كل طالب مشارك في المعرض، بعرض ملخص ابتكاره بعد إعطائه رقماً، ولوحة عرض، مع تحديد أهداف وطريقة عمل الابتكار والمواد المستخدمة.