أكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم (الثلثاء) ان "المملكة تدعم الائتلاف الدولي، الذي يضم الدول الساعية للقضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، في الحرب ضد التنظيمات الارهابية". وقال الملك خلال لقائه عدداً من القيادات الدينية والشخصيات ان "مواقف الاردن كانت ولا تزال ثابتة وراسخة في مواجهة الارهاب والتطرف والتنظيمات الارهابية، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم"، على ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي. واكد "دعم ومساندة الأردن للجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الارهاب والتصدي للتطرف حماية للمصالح الوطنية الأردنية العليا". واضاف "نعمل لمحاصرة الإرهاب والمتطرفين ومن يناصرهم وتجفيف مصادر تمويلهم ونوظف كل طاقاتنا وإمكاناتنا للتصدي لمخاطر تقسيم الدول التي تتعرض لصراعات ونزاعات في منطقتنا وذلك حماية لها وحفاظا على مكوناتها ووحدة اراضيها". ودعا الملك الجميع الى العمل والتكاتف لمواجهة تهديد الإرهاب والتطرف الذي يشوه صورة الإسلام". ووعدت المجموعة الدولية خلال مؤتمر عقد الاثنين في باريس حول امن العراق بدعم بغداد "بكل الوسائل الضرورية" وبينها العسكرية في التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية. وعبر حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن الخميس الماضي عن رفضه اي دور للمملكة ضمن الائتلاف الدولي ضد "داعش". وكان العاهل الاردني اكد الاربعاء الماضي خلال استقباله وزير الخارجية الاميركي جون كيري في عمان دعم المملكة للجهود الدولية الرامية لمواجهة الإرهاب والتطرف. وسبق ذلك تصريحات لرئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور اكد فيها ان "المملكة ليست عضوا في أي تحالف إقليمي ضد الدولة الإسلامية". وطالب 21 نائباً اردنياً حكومة بلادهم ب"عدم اشراك المملكة في أي حرب ضد التنظيم".