أعرب أمراء ومسؤولون ومواطنون في مناطق مختلفة من المملكة، عن تهنئتهم بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أول من أمس (الخميس)، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني بالرياض، بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية. مؤكدين أن «مختلف المواقف والأحداث التي مرت على المملكة، أثبتت مدى العلاقة المتينة بين قيادة هذه البلاد وشعبها الوفي»، و«أنها نموذج فريد من نوعه في العالم لم يأتي إلا بتوفيق من الله». وقدم وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله باسمه واسم منسوبي الوزارة من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وموظفي الوزارة كافة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذه المناسبة، وقال بحسب وكالة الأنباء السعودية: «إنها فرحة ملأت القلوب وأثلجت الصدور، وقد ارتسمت على وجوه أبناء هذا الوطن ابتسامة الرضا، وعبروا عن سعادتهم بدعواتهم الصادقة، وأمنياتهم الكريمة بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه موفور الصحة والعافية». وأضاف: «شهد مستشفى الملك فهد في الحرس الوطني الذي أجريت فيه لخادم الحرمين الشريفين الجراحة، توافد جموع المواطنين من كل مناطق ومحافظات المملكة، ليطمئنوا على صحته، ويشاركوا في هذه الفرحة الغامرة، وهو تأكيد لهذا النسيج الاجتماعي المتماسك، والحب الذي يحمله أبناء وبنات هذا الوطن لقائد المسيرة»، قائلاً: «إنني أشارك إخواني وأخواتي من المعلمين والمعلمات وأبنائي من الطلاب والطالبات الفرحة التي يحملونها في قلوبهم، وما يعبرون عنه من مشاعر الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين، كما أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الأمراء إخوان وأخوات وأنجال خادم الحرمين الشريفين، وللشعب السعودي النبيل، متمنياً أن يديم الله على هذا الوطن نعمة الأمن والإيمان في ظل قيادته الكريمة». وفي سياق تصل، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن وزير التربية والتعليم وجه المعنيين في وزارة التربية والتعليم كافة، بإتاحة الفرصة للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات للتعبير عن مشاعرهم بشكل عفوي يجسد الفرحة بشفاء خادم الحرمين الشريفين ويعزز اللحمة الوطنية، ويحقق الأهداف التربوية والتعليمية. أمير منطقة تبوك يرفع التهاني قدم أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أصدق آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال في برقية رفعها إلى خادم الحرمين الشريفين: «يشرفني أن أرفع لكم أصدق التهاني بمناسبة مغادرتكم مساء أمس مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني، لقد عاش أبناؤكم في منطقة تبوك مع إخوانهم أبناء الشعب السعودي هذه اللحظات الطيبة، فرحين مستبشرين بعد أن منّ الله تعالى عليكم بموفور الصحة والعافية، لتواصلون مسيرتكم الخيرة لقيادة شعبكم الوفي ووطنكم العزيز إلى مدارج الرفعة والسؤدد واستمرار جهودكم المخلصة، لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية». خادم الحرمين لدى مغادرته المستشفى أول من أمس (الخميس). (واس)