أوضح نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية أكدت في العديد من المحافل الإقليمية والدولية إدانتها وشجبها للإرهاب بأشكاله كافة وقامت بالعديد من التدابير لمحاربة هذه الظاهرة على جميع المستويات الداخلية والإقليمية والدولية. وأشار الأمير عبدالعزيز في كلمة أمام الاجتماع الوزاري الثالث للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي عقد امس في أبو ظبي بصفته رئيساً لوفد المملكة إلى الاجتماع، إلى أن مكافحة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة، منوهاً بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وهو ما أسفر عن تأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأممالمتحدة في 19 ايلول (سبتمبر) 2012. كما نوه بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء مركز التميز لمكافحة التطرف العنيف ومقره أبو ظبي، مبدياً استعداد المملكة للتعاون مع المركز لتقديم الخبرات في مجال مكافحة التطرف وإعادة التأهيل والمناصحة، خصوصاً وأن مكافحة الإرهاب ليست أمنية فقط بل فكرية ايضاً وعبر الحوار. وأكد نائب وزير الخارجية أهمية تفعيل دور المواطنين وتعاونهم مع الحكومات، مما يتطلب زيادة الوعي عبر كافة الوسائل ومنها الإعلام والتعليم.