قالت فاليري آموس منسقة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة أمس إن المنظمة الدولية ملتزمة مواصلة عمليات الإغاثة في سورية وتعمل على خزن إمدادات إغاثة في بلدان مجاورة. وأضافت «نسعى للتأكد من وجود مخزونات كافية في بلدان مجاورة... لدينا عاملون لا يزالون على الأرض وبالطبع سنواصل العمل على سلامة وأمن عاملينا لكننا ملتزمون بمواصلة عملياتنا». وفي وقت سابق من الشهر سحبت الأممالمتحدة من سورية 25 من موظفي الإغاثة الأجانب البالغ عددهم 100 فرد مع احتدام القتال بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة الذين يقتربون من دمشق. وقالت إرثارين كازين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن البرنامج يوزع حصصاً غذائية على حوالى 1.5 مليون شخص داخل سورية من بينهم 1.1 مليون اضطروا لترك منازلهم. وأضافت «نواصل تحريك قوافلنا إلى خارج دمشق... نواجه كل يوم تحديات تتمثل في تقلص المساحة أمام الأعمال الإنسانية في أجزاء مختلفة من البلاد.