تيغوسيغالبا – أ ب، رويترز، ا ف ب - تراجعت الحكومة الموقتة في هندوراس امس، عن رفضها استقبال بعثة وساطة من «منظمة الدول الأميركية»، مشترطة أن يكتفي أمينها العام بدور المراقب للأزمة السياسية في البلاد. وكانت الحكومة رفضت بعثة المنظمة، متهمة أمينها العام التشيلي خوسيه ميغل انسولسا ب «الافتقار للموضوعية والحياد والمهنية». ويدعو انسولسا الى إعادة الرئيس المخلوع مانويل زيلايا الى السلطة. واعلنت وزارة الخارجية في الحكومة الموقعة انه «تمت تسوية الخلافات حول تشكيلة بعثة وزراء الخارجية في منظمة الدول الاميركية التي ستأتي الى هندوراس ويشارك فيها الامين العام بصفته مراقباً». واضافت في بيان صدر بعد ساعات على ارجاء الزيارة التي كان يُفترض ان تتم اليوم الثلثاء، انه «تم اقتراح زيارة في موعد سيحدد خلال اليومين المقبلين». وكانت المنظمة أعلنت ان الوفد سيضم وزراء خارجية الارجنتين والمكسيك وكندا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان وجامايكا، بهدف تسوية الأزمة في هندوراس. وعلقت المنظمة التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، عضوية هندوراس، إثر اطاحة زيلايا. وهذا اول تعليق لعضوية دولة، منذ تعليق عضوية كوبا عام 1962.