وجهت تهديدات بالقتل الى مقدمَي برامج في اذاعة في سيدني يقفان وراء الخدعة الهاتفية التي أدت الى انتحار المرأة التي انطلت عليها الحيلة، وهي ممرضة في مستشفى لندني حيث كانت تعالج كايت زوجة الأمير وليام، كما أفادت الشرطة الاسترالية. وفتحت الشرطة تحقيقاً بعدما تلقى المذيع مايكل كريستشيان رسالة تنذره بوجود «رصاصات حفر اسمه عليها». وأفادت الشرطة في مقاطعة نيو ساوث ويلز بأنها تجري «تحقيقاً بشأن تهديدات تستهدف مقدمَي البرامج الاذاعية في سيدني»، موضحة انها «ضبطت رسالة تحتوي على تهديدات عدة وتحاول تحديد مصدرها». وبثّت شبكة التلفزيون «ايه بي سي» أن موظفين في مجموعة «ساذرن كروس اوستيريو» المالكة لاذاعة «توداي أف أم» في سيدني، تلقوا أيضاً تهديدات الاسبوع الماضي. لكن تعذّر الاتصال بالمجموعة أمس للحصول على تعليق. ونشرت صحيفة «دايلي تلغراف» الاسترالية ان نحو عشرة موظفين طلب منهم الانتقال للإقامة في فنادق موقتاً، فيما بات مسؤولون في ادارة المجموعة يتنقلون مع حراس. ولم يستأنف مايكل كريستشان وزميلته ميل غريغ عملهما الاذاعي منذ إعلان وفاة الممرضة قبل أسبوع، ولم يظهرا علناً إلا في لقاء تلفزيوني. وكان مقدما البرامج اتصلا الاسبوع الماضي بالمستشفى وادّعيا انهما الملكة اليزابيث الثانية وابنها الأمير تشارلز. وتلقت جاسينتا سالدانا الاتصال وانطلت عليها حيلتهما، فحولت الاتصال الى زميلة لها تعمل في القسم الذي تعالج فيه كايت من الأعراض المرافقة للحمل وأعطتهما معلومات عن صحة دوقة كامبردج. وأظهر تقرير التشريح، ان سالدانا قد شنقت نفسها.