يبدو أن حلم جماهير مانشستر يونايتد باستعادة أفضل لاعب في العالم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى «أولد ترافورد» قد يتحول إلى حقيقة في الصيف المقبل، إذ أكدت مصادر إعلامية في إنكلترا أن «الشياطين الحمر» سيحطمون الرقم القياسي بإغراء رونالدو للعودة عبر منحه راتباً أسبوعياً يبلغ 500 ألف جنيه إسترليني. رونالدو كشف الأسبوع الماضي خلال مقابلة أنه كان قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى مانشستر يونايتد قبل 18 شهراً، لكن رحيل السير إليكس فيرغسون أجبر البرتغالي على تمديد عقده مع ريال مدريد في مقابل 350 ألف جنيه أسبوعياً. ومنذ ذلك الوقت رفع الفريق الإنكليزي أجر قائده الحالي واين روني إلى 300 ألف في الأسبوع، ثم تعاقد مع الكولومبي راداميل فالكاو على سبيل الإعارة من موناكو في مقابل 390 ألف جنيه. الاتفاق مع فالكاو حصل مع مدير أعماله وهو البرتغالي الشهير خورخي منديز وكيل أعمال رونالدو أيضاً. اللافت أن «الدون» قال بشكل واضح إنه قد يترك ريال مدريد الصيف المقبل، وعن إمكان عودته إلى «أولد ترافورد» من جديد خصوصاً أن أجندة مانشستر يونايتد تغيّرت الآن من الناحية النقدية، وما كانوا يرفضون دفعه سابقاً صاروا قادرين على منحه الآن. الخوف الوحيد من عدم اكتمال الصفقة الموعودة هو «السبيشال ون» مورينيو، لأن خورخي منديز هو وكيل أعماله أيضاً، ودائماً يستشيره خلال الصفقات التي يجريها في إنكلترا. فهل تكون هذه الصداقة مؤشراً إلى تحول الصفقة من مدينة مانشستر إلى العاصمة البريطانية لندن وتحديداً إلى «ستامفورد بريدج» قلعة نادي تشلسي ومالكه الروسي رومان إبراموفيتش؟ على صعيد آخر، طلب المدير الفني لمانشستر يونايتد لويس فان غال من جناح الفريق أنطونيو فالنسيا الدخول إلى معهد وأخذ دروس في اللغة الإنكليزية لأنه لا يتقن اللغة بشكل جيد على رغم أنه أمضى ثمانية مواسم في إنكلترا حتى الآن. فان غال يريد من لاعبيه الأجانب، ومعظمهم يتحدث اللغة الإسبانية أن يتقنوا الإنكليزية بشكل جيد من أجل سهولة التواصل بينهم في الميدان ومع البيئة التي يعيشون فيها. نجوم الفريق الجدد آنخل دي ماريا وماركوس روخو وراداميل فالكاو وأندر هيريرا بدأوا دورات اللغة، إذ يتلقون دروساً مرتين في الأسبوع ومعهم الحارس دايفيد دي خيا. والأخير عاش في إنكلترا للموسم الرابع على التوالي. فالنسيا كان قد أتى إلى إنكلترا للعب في «البريمييرليغ» عام 2006 بقميص نادي ويغان أتلتيك ثم التحق بصفوف يونايتد بعدها بثلاثة مواسم.