حصلت قنوات الرياضية السعودية والبحرين الرياضية والدوري والكأس القطرية وأبوظبي ودبي الرياضيتين، والكويت الرياضية وتلفزيون عمان على حقوق النقل التلفزيوني لمنافسات دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم لنسختها ال21 التي ستنطلق في الخامس من كانون الثاني (يناير) المقبل في البحرين، في حين ما زالت قناتا «لاين سبورت» السعودية والرياضية العراقية في طور التفاوض للحصول على حقوق النقل، أكد ذلك رئيس شركة «وورلد سبورت»، اللبناني بيير كاخيا، مشدداً على عدم الإدلاء بأية تصريحات إعلامية لأي من وسائل الإعلام الرياضية داخل أو خارج البحرين تتعلق بحقوق نقل «خليجي 21»، ولفت إلى أن «التصريحات يتم حصرها فقط في الإعلام الرسمي للجنة المنظمة للدورة، إنطلاقاً من الاحترام القائم للاتفاق الذي تم بموجبه بيع حقوق دورة كأس الخليج لشركة وورلد سبورت»، مؤكداً نفيه للتصريحات التي سبق نشرها في وسائل الإعلام المختلفة وتتعلق بهذا الجانب للحدث الكروي الخليجي المنتظر. وأوضح كاخيا «أن الكثير من القنوات الرياضية تقدمت رسمياً بطلبات شراء النقل التلفزيوني لمباريات الدورة، ويجري درس تلك الطلبات بعناية، لغاية الوصول إلى صيغة تفاهم رسمية، والتوصل إلى اتفاق يقضي ببيع الحقوق، لتحقيق زخم إعلامي مناسب للعرس الكروي الأهم في الخليج»، وعن تفاصيل الاتفاق المبرم مع اللجنة المنظمة ل«خليجي21»، قال رئيس شركة «وورلد سبورت»: «الأرقام التي سبق تداولها في وسائل الإعلام غير صحيحة على الإطلاق، فهناك خصوصية يجب احترامها من المؤسسات والهيئات وتحديداً الإعلامية منها بشأن إعلان أرقام بيع حقوق النقل التلفزيوني، فحقوق نقل دورة كأس الخليج حصرياً لشركة وورلد سبورت والقنوات التي أشترت فقط، وإشارة البث على الأقمار الصناعية ستكون مشفرة، وأية عملية قرصنة ستكون ملاحقة قضائياً، وبالتالي فإن محاولة في هذا الإطار سيعرض الجهة التي قامت بها للمساءلة القانونية». وعن الاستعدادات الإعلامية ل«خليجي21» قال اللبناني كاخيا: «من خلال الطلبات التي تقدمت لشراء حقوق الدورة، لمسنا اهتماماً مغايراً من حيث طبيعة حجم المنافسة بين القنوات الفضائية، وذلك يعطي مؤشراً حقيقياً على نجاح الحدث المرتقب إعلامياً، فالمعطيات الأولية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن كأس الخليج في المنامة ستقدم انموذجاً في التعاطي الإعلامي، وهنا لا بد من الإشادة بعمل اللجنة المنظمة الاحترافي والمؤسّسي بقيادة رئيس اللجنة التنفيذية للدورة، الشيخ سلمان بن إبراهيم».