أعلن الجيش المصري إنه قتل عناصر "إرهابية"، وألقى القبض على عدد منهم في مناطق مختلفة من مصر، إضافة إلى تدمير أنفاق في منطقة رفح، وضبط متسللين سوريين وسودانين ومصريين، في وقت شدد وزير الأوقاف المصري على دور وزارته بالتصدي للفكر المتشدد. وأوضح الناطق باسم الجيش المصري العميد محمد سمير في بيان نشره اليوم الاثنين، على صفحته على فايسبوك أن "عناصر القوات المسلحة نجحت خلال يومي السبت والأحد، في قتل 10 عناصر إرهابية، نتيجة تبادل إطلاق النيران معهم، وضبط 17 فرداً من العناصر الإرهابية والإجرامية بمحافظات شمال سيناء والإسماعيلية (شمال شرق) والدقهلية (دلتا النيل/ شمال)". وأشار إلى أن "قوات من الجيش نجحت في تدمير 18 فتحة نفق بمدينة رفح بشمال سيناء (شمال شرقي مصر)". وأضاف: "نجحت قوات حرس الحدود في إحباط عدة محاولات هجرة غير شرعية وضبط 183 متسللاً من بينهم 67 مصرياً، و58 سورياً، و38 سودانياً". ومن جهته، قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة إن مصر "بشعبها ورجالها ونسائها وشبابها وفتياتها وعلمائها وأزهرها وكنيستها وقواتها المسلحة، على قلب رجل واحد في مواجهة الإرهاب والإرهابيين". ولفت وزير الأوقاف في بيان اليوم إلى ما تقوم به الوزارة للتصدي للفكر المتشدد من خلال تكثيف القوافل الدعوية في الأزهر والأوقاف، والتنسيق مع بقية الوزارات "لإنقاذ الشباب والناشئة من يد المغالين والمتشددين". وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في تموز (يوليو) عام 2013.