ينظم مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، الأسبوع المقبل، حملة لتوعية المرضى بحقوقهم وواجباتهم داخل المنشآت الصحية. وتهدف حملة «سلامة المرضى التوعوية» (تحدَّثْ) إلى «حثّ مرضى المستشفى على فتح قنوات التواصل الفعالة مع أطبائهم، وفرقهم الطبية، وذلك لتوعيتهم بجميع حقوقهم وواجباتهم داخل المنشأة الصحية». كما تهدف إلى «تعزيز مشاركة المرضى في خطتهم العلاجية الموضوعة، بما يضمن سلامتهم في جميع الإجراءات الطبية التي يخضعون لها». ومن المقرر أن تشهد الحملة إقامة وحدات تثقيفية مُخصصة للمرضى الزائرين لمعرض الحملة، إضافة إلى إقامة محاضرات توعوية. تتناول موضوع سلامة المرضى، وواجبه في الإفصاح بشفافية تامة عن حالته الصحية، والأدوية التي يتناولونها، وأهمية اتباع المريض لاحتياطات تجنب العدوى، مثل غسل اليدين، وسلامة المريض الدوائية، وسبل التثقيف الذاتي للمريض، فيما يتعلق بالأدوية التي تم صرفها له، وطرق الاستعمال المناسبة لها، لتجنب التأثير السلبي على صحته، وتفادي الاستعمال الخاطئ لها، وسلامة المريض قبل الشروع في أي إجراء طبي، وحقوقه المتمثلة في تلقيه شرحاً وافياً ودقيقاً عن الإجراءات الطبية التي سيخضع لها، وما يترتب عليها من مضاعفات طبية، يجب عليه أن يُدركها قبل الموافقة على الخضوع لها». إلى ذلك، ينظم المستشفى، فعاليات «المؤتمر العالمي لعلوم وجراحات الأنف والأذن وقاع الجمجمة بالمناظير»، الذي يُعقد برعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، في الفترة بين 15 إلى 17 من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، في الدمام. واعتبر رئيس اللجنة المُنظِمة للمؤتمر استشاري جراحات الأنف وقاع الجمجمة بالمناظير رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى الدكتور علي المؤمن، المؤتمر «فرصة لتبادل المعلومات، والإفادة من البحوث والخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في مجال جراحات الأنف والأذن وقاع الجمجمة بالمناظير، وذلك من خلال تعزيز الشراكة المُتبادلة، وتطوير علوم ومهارات الأطباء المتدربين في هذا التخصص». وأضاف المؤمن، «يناقش المؤتمر مواضيع متعلقة في علوم وجراحات الأنف والأذن وقاع الجمجمة، مثل جراحة طبلة الأذن، واستئصال ورم قاع الجمجمة، وزرع قوقعة الأذن، إضافة إلى مناقشة أحدث الوسائل والطرق العلاجية باستخدام المناظير والأجهزة الملاحية المتطورة، من خلال 12 محاضرة علمية، تعقد طوال أيام المؤتمر، بمشاركة أساتذة وأطباء واستشاريين من المملكة ودول الخليج». وتوقع أن يشهد المؤتمر «حضوراً عالياً من الأطباء والمهتمين بمجال التخصص والتخصصات ذات العلاقة. واعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للمؤتمر 30 ساعة أكاديمية في التعليم الطبي المستمر».
