أكد الاختصاصي النفسي الدكتور السيد الوكيل ل«الحياة» أن المريض عقلياً ليس عليه مسؤولية جنائية وذلك لأنه مسلوب الإرادة. مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يتحقق إلا إذا وجدت تقارير رسمية تؤكد مرضه العقلي ويتناول أدوية معينة. وأوضح أن الجناة الذين يتم ضبطهم وتثار حولهم الشكوك بإصابتهم بأي مرض نفسي أو عقلي لا يصح الحكم عليهم جنائياً، لأن المصاب بهذا المرض لا يمكن معرفة إصابته به من عدمه إلا من بعد تحويله إلى مصحة نفسية لفترة لا تقل عن 45 يوماً ويكون تحت الملاحظة لتقويم سلوكه. وبين أن جملة من الأمراض النفسية تدفع المصاب في بعض الأحيان إلى ارتكاب جرائم جنائية مثل القتل ومنها مرض الفصام، ذهان العظمة، ذهان الاضطهاد، إضافة إلى الذهان الدوي أو الجنون الدوي، مؤكداً أنها أمراض تدفع المصابين لارتكاب الجرائم الجنائية.