أعلن مكتب التربية والتعليم في الخبر، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الخبر «هداية»، أسماء الخمسة الأوائل الفائزين في مسابقة «خطيب النصرة»، التي أقيمت على مستوى مدارس قطاع الخبر. وشارك فيها أكثر من ألف طالب. وتأتي المسابقة ضمن «الشراكة المجتمعية» بين المكتبين، «لإعداد وتخريج جيل قادر على اعتلاء المنابر، والتأثير على الآخرين، والقيام بدور الخطابة». وأشار مدير مكتب «تربية الخبر» الدكتور سامي العتيبي، في كلمة ألقاها في حفلة التكريم، إلى أن «ما تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي حالياً، وتأثيرها المباشر في القيم والأخلاق الإسلامية، يستوجب منا جميعاً وقفة صادقة، للخروج بأبنائنا إلى بر الأمان، وانتزاعهم من الغزو الفكري والأفكار المنحرفة، التي باتت تحاصرهم من كل حدب وصوب»، لافتاً إلى أن إقامة مثل هذه المسابقات «تزرع الأمل في الطلاب، وتعيد إليهم بناء شخصيتهم الإسلامية الحقيقية، فالتربية والتعليم تسعى دائماًً لعقد شراكاتها مع الجهات كافة، للمشاركة في بناء وتأهيل هذا الجيل». واعتبر العتيبي، مسابقة «خطيب النصرة»، «فرصة كبيرة لتأثير الأقران فيما بينهم. فيثمر ذلك عن النصح والإرشاد، وفق أسس تربوية وتعليمية هادفة»، موضحاً أن «جميع المدارس شاركت في هذه المسابقة، التي شملت طلاب المراحل الدراسية، عبر تصفيات أُجريت في المدارس. وتم تأهيل الفائزين من كل مدرسة، إلى المرحلة النهائية، وعلى ضوئها تم اختيار الخمسة الأوائل في المسابقة». بدوره، أوضح مدير مكتب «هداية» في الخبر الشيخ جمعة الرميحي، أن «إنشاء هذا المشروع الدعوي لنصرة النبي هو الخروج بنخبة متميزة من الشباب القادرين على فن الخطابة في القضايا الدينية والنصح والتوجيه بالأسلوب السهل المُحبب للنفس»، مؤكداً أن «الشراكة مع قطاع التعليم حققت الفائدة المرجوة، من خلال إقبال عدد كبير من الطلاب على المشاركة في المسابقة، إذ تم اختيار 32 طالباً، من 16 مدرسة، للتصفيات النهائية، التي خرجت ب5 طلاب للدور النهائي، تم اختيارهم من لجنة التقييم والتحكيم». وأوضح الرميحي، أن «الطلاب كافة الذين تميزوا في هذه المسابقة الدعوية، وأظهروا جانباً إبداعياً في الخطابة، سيتم إدراجهم في دورات تدريبية، يشرف عليها مكتب «هداية»، بهدف تطوير قدراتهم، وصقل مواهبهم في هذا المجال، على يد نخبة من الدعاة المتميزين في المجتمع».